بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمدد لله نحمده ونستعينه ونسغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعملنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
وبعد:-
فقد انتشرت فى الاونة الخيرة دعاوى من اجل ان تخلع الاخوات السلفيات المسلمات الائى طهر الله قلوبهن وانار دروبهن و زين وجوههن بالحجاب لسوة بزوجات النبى ومخالفه للبنات المغيات العقل الائى اتبعن كل ناعق يدعو الى السفور بدعوى الحرية الشخصية تارة وبدعوى التحرر تارة اخرى
بل و الذى يحزن القلب ويدميه ويمللأ الصدر شجونا ان ذلك القول لا يخرج من فيه احد هؤلاء الاغبياء الجهال "اى والله الجهال"الذين يدعون بالعلمانيين فلطالما سمعنا منهم ما هو اقبح واقذر من هذا
ولكن المؤسف ان هذا خرج من راس المؤسسه الرسمية المنوط بها حمل الدين و حمل لواء الدفاع عنه واخذ على عاتقه مهمة الصد عن الحجاب بتكلفة عشرة ملايين جنيه من اجل ارسال قوافل لتبين للناس ان النقاب ليس فرضا وانما هى عادة جائت لنا من الخليج.....اوما كان يا شيخنا ان تصرف هذه الاموال وهذه الضجة من اجل ان تقول لفتيات الجامعة الائى ملائن الجامعة عرى و فجور ان تصلح من نفسها وتتقى الله ...اما كان افضل ان تطبع الكتيبات للصد عن التبرج والسفور بدلا من توزيع كتيب يقول النقاب عادة وليس عبادة فهو ذا عنوان خاطئ فضلا عن مضمونه
فانى استعنت بالله واردت ان اقدم ما قد يزيل الغمامة عن اعينننا مستعينا بالله وما اقوله ليس عن علم عندى انما هو من كلام ماشيخنا المعاصرين ونقلا عن كتب الاولين فالله الموفق.....
اولا جاء الحجاب فى القران فى الايه
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ
الحجاب هنا على قسمان :
حجاب بيوت -وهو ما تحتجب به المراة داخل البيت عمن خارجة كى لا يراها مثل ستاره باب حائط .....الخ
حجاب بروز -وهو ما تلبسه المراة للاحتجاب عن الرجال الاجانب اذا خرجت وهذا هو ما نتحدث عنه
و قبل ذلك نعود الى الايه الكريمة و نرى لمن كان الامر؟؟؟لقد كان للصحابه وهم من هم افضل من صاحب الانبياء و من حملوا هم الدين على عاتقهم و من رباهم الرسول و لو جئنا الف لكتاب لمناقب الحابه ما وسعنا ان نكتب فى واحد منهم؛وكان الامر لنساء النبى وهم نساء النبى وان لم تكن هناك غيرها فضيله لهن لكفت,,ويقول الله فى اخر الاية ذلك اطهر لقلوبكم وقلوبهن ,,,,,,هذا الكلاام الى اطهر قلوب عرفتها البشرية فما بالنا وبنا ما بنا و فينا ما فينا....
الحجاب الشرعى
اجمع اهل الاسلام باختلاف طوائفهم من سنة وشيعة وخوارج و معتزلة على وجوب ستر المرأة لبدنها واختلف اصحاب المذاهب فى الوجه والكفين فعن الحنفية والمالكية ان وجه المرا و كفيها ليسا بعورة
ولكنه علقوا ذلك ان لم تكن المراءة على جمال يفتن الرجال او فى زمان فتنة فيجب ستر الوجه والكفين,,,,اذا فالخلاصه ان النقاب عند الشافعية والحنابلة واجب فرض على المرأة فى الفتنة وغيرها و عند المالكية والحنفية انه مستحب الا عند الفتنة فانه يجب واليكم اقوال بعض العلماء وقد نقلتها من مواقع اخرى
ـ الحنفية:قال الطحطاوي في حاشيته على مراقي الفلاح ص( 131 ) و مَنْعُ الشابة من كشفه لخوف الفتنة ،لا لأنه عورة )
ـ المالكية : قال الدسوقي ( المتوفى سنة 1230 هـ ) في حاشيته على الشرح الكبير للدردير ج 1 / ص 200 يجب ستر وجه المرأة و يديها إذا خيفت الفتنة بكشفها )وقال الدردير ( المتوفى سنة 1201 هـ ) في كتابه الشرح الصغير/باب الصلاة عورة المرأة مع رجل أجنبي منها أي : ليس بمحرم لها جميع البدن غير الوجه و الكفين ، و أما هما فليسا بعورة ، و إن وجب عليه سترهما لخوف الفتنة )
ـ الشافعية : قال الباجوري في حاشيته ج 1 / ص 141 عورة المرأة جميع بدنها عند الرجال الأجانب) و في تحفة الحبييب (عورة المرأة بحضرة الأجانب جميع بدنها ) وقال الشرواني في حاشيته على تحفة المحتاج/ باب شروط الصلاة عورة المرأة بالنسبة لنظر الأجانب جميع بدنها حتى الوجه و الكفين)
الحنابلة : قال البُهوتي في كتاب كشاف القناع / باب الصلاة : ( و الكفان و الوجه من المرأة البالغة عورة خارج الصلاة ) و قال المرداوي في كتابه الإنصاف : ( المرأة كلها عورة حتى ظفرها ) ، وكذا ورد في كتاب المبدع شرح المقنع لإبراهيم بن مفلح المقدسي / كتاب الصلاة . و جاء في كشف المخدرات شرح أخصر المختصرات: ( كل المرأة البالغة عورة حتى ظفرها و شعرها مطلقا ، إلا وجهها في الصلاة ) .
يتبع ....
ان الحمدد لله نحمده ونستعينه ونسغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعملنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
وبعد:-
فقد انتشرت فى الاونة الخيرة دعاوى من اجل ان تخلع الاخوات السلفيات المسلمات الائى طهر الله قلوبهن وانار دروبهن و زين وجوههن بالحجاب لسوة بزوجات النبى ومخالفه للبنات المغيات العقل الائى اتبعن كل ناعق يدعو الى السفور بدعوى الحرية الشخصية تارة وبدعوى التحرر تارة اخرى
بل و الذى يحزن القلب ويدميه ويمللأ الصدر شجونا ان ذلك القول لا يخرج من فيه احد هؤلاء الاغبياء الجهال "اى والله الجهال"الذين يدعون بالعلمانيين فلطالما سمعنا منهم ما هو اقبح واقذر من هذا
ولكن المؤسف ان هذا خرج من راس المؤسسه الرسمية المنوط بها حمل الدين و حمل لواء الدفاع عنه واخذ على عاتقه مهمة الصد عن الحجاب بتكلفة عشرة ملايين جنيه من اجل ارسال قوافل لتبين للناس ان النقاب ليس فرضا وانما هى عادة جائت لنا من الخليج.....اوما كان يا شيخنا ان تصرف هذه الاموال وهذه الضجة من اجل ان تقول لفتيات الجامعة الائى ملائن الجامعة عرى و فجور ان تصلح من نفسها وتتقى الله ...اما كان افضل ان تطبع الكتيبات للصد عن التبرج والسفور بدلا من توزيع كتيب يقول النقاب عادة وليس عبادة فهو ذا عنوان خاطئ فضلا عن مضمونه
فانى استعنت بالله واردت ان اقدم ما قد يزيل الغمامة عن اعينننا مستعينا بالله وما اقوله ليس عن علم عندى انما هو من كلام ماشيخنا المعاصرين ونقلا عن كتب الاولين فالله الموفق.....
اولا جاء الحجاب فى القران فى الايه
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ
الحجاب هنا على قسمان :
حجاب بيوت -وهو ما تحتجب به المراة داخل البيت عمن خارجة كى لا يراها مثل ستاره باب حائط .....الخ
حجاب بروز -وهو ما تلبسه المراة للاحتجاب عن الرجال الاجانب اذا خرجت وهذا هو ما نتحدث عنه
و قبل ذلك نعود الى الايه الكريمة و نرى لمن كان الامر؟؟؟لقد كان للصحابه وهم من هم افضل من صاحب الانبياء و من حملوا هم الدين على عاتقهم و من رباهم الرسول و لو جئنا الف لكتاب لمناقب الحابه ما وسعنا ان نكتب فى واحد منهم؛وكان الامر لنساء النبى وهم نساء النبى وان لم تكن هناك غيرها فضيله لهن لكفت,,ويقول الله فى اخر الاية ذلك اطهر لقلوبكم وقلوبهن ,,,,,,هذا الكلاام الى اطهر قلوب عرفتها البشرية فما بالنا وبنا ما بنا و فينا ما فينا....
الحجاب الشرعى
اجمع اهل الاسلام باختلاف طوائفهم من سنة وشيعة وخوارج و معتزلة على وجوب ستر المرأة لبدنها واختلف اصحاب المذاهب فى الوجه والكفين فعن الحنفية والمالكية ان وجه المرا و كفيها ليسا بعورة
ولكنه علقوا ذلك ان لم تكن المراءة على جمال يفتن الرجال او فى زمان فتنة فيجب ستر الوجه والكفين,,,,اذا فالخلاصه ان النقاب عند الشافعية والحنابلة واجب فرض على المرأة فى الفتنة وغيرها و عند المالكية والحنفية انه مستحب الا عند الفتنة فانه يجب واليكم اقوال بعض العلماء وقد نقلتها من مواقع اخرى
ـ الحنفية:قال الطحطاوي في حاشيته على مراقي الفلاح ص( 131 ) و مَنْعُ الشابة من كشفه لخوف الفتنة ،لا لأنه عورة )
ـ المالكية : قال الدسوقي ( المتوفى سنة 1230 هـ ) في حاشيته على الشرح الكبير للدردير ج 1 / ص 200 يجب ستر وجه المرأة و يديها إذا خيفت الفتنة بكشفها )وقال الدردير ( المتوفى سنة 1201 هـ ) في كتابه الشرح الصغير/باب الصلاة عورة المرأة مع رجل أجنبي منها أي : ليس بمحرم لها جميع البدن غير الوجه و الكفين ، و أما هما فليسا بعورة ، و إن وجب عليه سترهما لخوف الفتنة )
ـ الشافعية : قال الباجوري في حاشيته ج 1 / ص 141 عورة المرأة جميع بدنها عند الرجال الأجانب) و في تحفة الحبييب (عورة المرأة بحضرة الأجانب جميع بدنها ) وقال الشرواني في حاشيته على تحفة المحتاج/ باب شروط الصلاة عورة المرأة بالنسبة لنظر الأجانب جميع بدنها حتى الوجه و الكفين)
الحنابلة : قال البُهوتي في كتاب كشاف القناع / باب الصلاة : ( و الكفان و الوجه من المرأة البالغة عورة خارج الصلاة ) و قال المرداوي في كتابه الإنصاف : ( المرأة كلها عورة حتى ظفرها ) ، وكذا ورد في كتاب المبدع شرح المقنع لإبراهيم بن مفلح المقدسي / كتاب الصلاة . و جاء في كشف المخدرات شرح أخصر المختصرات: ( كل المرأة البالغة عورة حتى ظفرها و شعرها مطلقا ، إلا وجهها في الصلاة ) .
يتبع ....