عد يامحمد لا تمت فقد هرطق من بعدك الدين
**************
كما تتفاعل لظى الحمم ساعرة..... .... فى خضم ثورات البراكين
تفاعلت المشاعر الغاضبة ... ثائرة ...... داخل نفوس المسلمين
تعالت أصداء الآنفاس الهادرة . زئيرها المدوى .. يسمع العالمين
وإذ السماء .. تشارك ملحمة الغضب .... ناعية مآساة المؤمنين
بكت الطباق ألما وحسرة.. نحبت من عار .. بنى الإنس المدنسين
دوت رعود الصواعق هادرة.. فتعالى معها ...عويل المشاركين
هرب النهار هلعا .. أنزوى الليل جزعا .. يودع جموع المنتحبين
بهتت الشمس خاسفة .. تأرجح القمر رعبا .. من هول الغاضبين
مات محمد ... مات محمد .... مات محمد الرسول وخاتم النبيين
آواه يامحمد .... واحسرتاه يامحمد .... يامصيبتاه آل المرسلين
مات حبيب الله ...... مات جليس الله ..... مات نصير المعدومين
العرش يهتز غضبا..القلم يدون سخطا..الذات العليا أول المطالعين
الملائكة تهرول هابطة ..... تشارك دامعة .... جموع الصارخين
الشياطين تهرب مرتعدة .... هلعا ...... من هول الموقف المعين
حشود الإنس المؤمنة ... مواكب متدفقة ..كأمواج بحورالغارقين
اليوم نبكيك يارسول الله ألما ... لنغسل عار ... كل المستضعفين
اليوم نرثيك يارسول الله فجعا .. بآهات زفرات .... حمم الآنين
اليوم ننعيك يارسول الله والآفئدة تتمزق حسرة .... على الغافلين
اليوم نحمل نعشك ... داخل قلوبنا ... ولقبرك ..... من الناظرين
والسموات الراعدة والآرض الغائرة .. يشاركون سكرة المودعين
لآنه اليوم هناك الآخر ...... يحملوك على أكف الصحف ساخرين
لآنه اليوم هناك الآخر ........ يطوفون البلدان بصورك ساخطين
لآنه اليوم هناك الآخر ....... لرسوم لك فى الفضائيات عارضين
لآنه اليوم هناك الآخر ............. لمسوخ أشكال لك مستهزئين
وآولى الآمر منا ..... أصحاب الجاه والسلطة فى السبات غارقين
ولما لا ونحن بأيدينا هرطقنا بمذاهب وطوائف وملل ..أعظم دين
نحن من فتحنا علينا أبواب جهنم ورطقنا ثوب إسلامنا غيرعابئين
فكيف تموت يامحمد وتتركنا بين رحى ...... النائمين والكاسرين
كيف تموت يامحمد ونحن لا نملك صنيعا سوى عويل المنكسرين
هب من نعشك واقفا ... أنعش فينا النخوة ... أيقظ فينا الراكدين
لا تنزل قبرك وتتركنا ضياعا .. ينهش فينا المرتزقة والمتسلطين
إن قبرت سنقبر معك ... وإن عدت ... سنكون معك أول العائدين
قف يامحمد .. وأعلنها على الملآ .. أنك خالد خلد خلود الخالدين
هب أشهرها جهارا ... أنك حى دوما ... حياة أبد الآبد وللآبدين
لن تودعك السماء .. لن تقبرك الآرض .... فأنت لنا من القائمين
لن ترحل عن عالمنا يوما ..فأنت فى الآفئدة دوما أبدى الساكنين
أما الآخر فإن غدا لناظره قريب .. ونحن والتاريخ من المنتظرين
ففى الذاكرة عاد وثمود ومدين ..وكل نسوخ عتاة طغاة الطاغين
عد ياالحبيب يارسول الله ولا ترحل ... فدونك نحن من الراحلين
إن غدا لناظره قريب ... إن غدا لناظره وللتاريخ صفحات تدوين
سيد جمعة