نهاية العالم
حدد الفلكيون الأمريكيون والأوروبيون في وكالة "ناسا" الأمريكية لعلوم الفضاء، يوم الجمعة الموافق 21 ديسمبر عام 2012، يوم تفتت الأرض ونهاية العالم بسبب اصطدام هذا الكوكب الجديد الذى يحمل اسم نيبرو "nibiru"، بكوكب الأرض، هو الكوكب الثاني عشر بحسب الصحف العلمية الأمريكية المتخصصة، ويتم هذا الكوكب دورته حول الشمس مرة كل 1400 سنة، وجدير بالذكر أن أول الشعوب التي ستشاهد هذا الكوكب هي شعوب شرق آسيا في العام 2011.
(وكالات)
احتمالات انتهاء الحياة على الأرض
الاحتمال الأول
وهو أن يقترب هذا الكوكب من الأرض بشدة مما سيسبب اختلال المجال المغناطيسي لها، وهو الأمر الذي ستتبعه سلسلة من التغيرات الطبيعية منها عدد من الانهيارات الأرضية والزلازل والبراكين والفيضانات.
الاحتمال الثاني
أن يُكمل الكوكب مساره كما هو، ويقترب من الشمس فيؤثر على قطبيتها، وبالتالي سيسبب انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية يمكن أن تصل إلى الأرض وبالتالي تسبب سلسلة من الكوارث الطبيعية.
(اليوم السابع)
المهدي المنتظر و2012
أكد مجموعة من علماء الدين الشيعة صحة النبوءة الفلكية التي تسربت من وكالة ناسا والتي تقول باقتراب نهاية الأرض في 2012، حيث يتوافق ذلك مع معتقد ديني لديهم يقول بظهور الإمام المهدي المنتظر في التاريخ نفسه، وأن الأشعة الشمسية الحارقة التي ستغرق الأرض وقتها (النبوءة ذكرت حمم لهب وليست أشعة متوهجة) إنما هي نور الإمام المهدي.
(عن موقع إيلاف)
نبوءة انتهاء الحياة
أما المنجم الفرنسي الشهير نوستر أداموس فقد سبق وأن تنبأ باضطراب المجموعة الشمسية بعد انتهاء الألفية الثانية وسوف تسبب دمار الحياة بعد 12 عاما فحسب.
(عن اليوم السابع)
شعب المايا ونهاية العالم
اعتقاد راسخ لدى شعوب المايا أحد شعوب أمريكا الجنوبية بأن الإنسان يولد ثم يفنى خلال خمسة آلاف عام -وفقا لتقويمهم- ووفقا لهذا التقويم فستحل تلك السنة في نهاية عام 2012.
أكذوبة قيامة عام 2000
ملحوظة هامة.. في نهاية الألفية الثانية أكد عدد كبير من الشخصيات العامة وعلماء الدين أن هذه هي نهاية العالم، والكثير منهم انتحر قبلها، بينما ترك الرجال نساءهم للكنائس من أجل التعبد.. إلخ، ومرت الألفية ولم يحدث شيء، وهناك مقولة أخرى -غير مؤكدة- بأن عددا كبيرا من المسلمين كانوا يعتقدون في نهاية الألفية الأولى من التقويم الهجري نهاية العالم، وأنه لن تشرق الشمس بعد هذا اليوم أبدا.
منذ ما يقرب من عشرة أعوام تقريبا هبت عاصفة ترابية في منتهى القوة على سماء مصر والقاهرة تسببت في حجب الشمس عن البلاد في ساعة العصر وظن الجميع أنها النهاية، وبدأ عدد كبير من الجوامع في التكبير بالأذان تكبيرا ليوم القيامة حيث إن وقتها لم يكن وقت أي من الصلوات الخمس.
بسم الله الرحمن الرحيم:
{يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}. [الأعراف: 187].
{قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}. [النمل: 65].
{وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} [الأنعام: 59].
وحده الله عزّ وجل يعلم متى تأتي الساعة، وعليه لسنا هنا في المكان الذي نناقش فيه صحة هذه المعلومات دينيا فهي أمر محسوم، ولكن لا أحد ينكر أن كثيراً منّا يصدّقها، بل والبعض يؤمن بها إيمانا قويا، وإذا كان لا يصدّقها فلماذا يشعر بالرعب عندما يقرأها.. ألم تشعر بالرعب رغم أنك مؤمن؟
الثابت أن الناس تميل دائما إلى تصديق هذه الأشياء، وكما وضح في الأعلى، فرأس السنة الميلادية 2000 والعاصفة الترابية بمصر كانتا أكبر دليل على أن الناس تميل إلى تصديق أي شيء يتعلق بيوم القيامة ونهاية العالم.. ويبقى السؤال: لماذا؟
هل هو شعور منّا بأننا مخطئون في حق الله تعالى، وبالتالي نتحين أي فرصة نسمع فيها عن قرب نهاية العالم أو يوم القيامة حتى نهرع ونبدأ في عبادة الله عزّ وجل من منطلق مبدأ: "اللي على رأسه بطحة يحسس عليها" فبنحسس، وننطلق إلى المساجد والكنائس والمعابد بكاءً وابتهالا إلى الله.. رغم أن أيا من علامات الساعة الكبرى لم تظهر بعد، هل هي حالة إحباط ويأس من الحياة؟، أم خوف من يوم القيامة ليس لمراسمه الدينية بل لكونه أمرا مجهولا لا نعرفه ولا نتخيل شكله وما سيحدث فيه؟
وطالما الفكرة مختمرة في رؤوس الكثيرين بأن نهاية العالم ستحل بحلول 21 ديسمبر 2012 وأن هذه هي آخر ورقة سيتم اقتطافها من نتيجة الحائط، فلنحاول أن نتخيل هذا افتراضا.. يا ترى كيف سيكون الحال وقتها.
هل ستمتلئ المساجد بأقدام بللتها دموع الخوف والتوبة، وتزدحم الكنائس بالشعب المسيحي كل الأيام وليس يوم صلاة القداس في الآحاد فقط.. أم إن الحال سيكون عكس الحال ونعني..
فئة من الناس تعتقد في استحالة توبتها والمغفرة لها بسبب تعاظم ذنوبها وكثرة معاصيها، فتنتشر الفواحش والزنا، وتعمر النوادي الليلية، فطالما العذاب قادم قادم فليسبقه اللذة ولو كانت اللذة الأخيرة من منطلق مبدأ: "اضربها بالشوز طالما مكاني في النار محجوز محجوز".
خــلــص
أقصد الكلام مش حاجة تانية، بس هي هتخلص برده أصلها مش دايمة.. المهم
ليه الناس بتصدق أي إشاعة عن اقتراب يوم القيامة حتى لو كان شوية كلام؟
ولو كان.. أخر حاجة هتعملها أول ما ترفع صوابعك من على الكيبورد هي إييييه؟
حدد الفلكيون الأمريكيون والأوروبيون في وكالة "ناسا" الأمريكية لعلوم الفضاء، يوم الجمعة الموافق 21 ديسمبر عام 2012، يوم تفتت الأرض ونهاية العالم بسبب اصطدام هذا الكوكب الجديد الذى يحمل اسم نيبرو "nibiru"، بكوكب الأرض، هو الكوكب الثاني عشر بحسب الصحف العلمية الأمريكية المتخصصة، ويتم هذا الكوكب دورته حول الشمس مرة كل 1400 سنة، وجدير بالذكر أن أول الشعوب التي ستشاهد هذا الكوكب هي شعوب شرق آسيا في العام 2011.
(وكالات)
احتمالات انتهاء الحياة على الأرض
الاحتمال الأول
وهو أن يقترب هذا الكوكب من الأرض بشدة مما سيسبب اختلال المجال المغناطيسي لها، وهو الأمر الذي ستتبعه سلسلة من التغيرات الطبيعية منها عدد من الانهيارات الأرضية والزلازل والبراكين والفيضانات.
الاحتمال الثاني
أن يُكمل الكوكب مساره كما هو، ويقترب من الشمس فيؤثر على قطبيتها، وبالتالي سيسبب انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية يمكن أن تصل إلى الأرض وبالتالي تسبب سلسلة من الكوارث الطبيعية.
(اليوم السابع)
المهدي المنتظر و2012
أكد مجموعة من علماء الدين الشيعة صحة النبوءة الفلكية التي تسربت من وكالة ناسا والتي تقول باقتراب نهاية الأرض في 2012، حيث يتوافق ذلك مع معتقد ديني لديهم يقول بظهور الإمام المهدي المنتظر في التاريخ نفسه، وأن الأشعة الشمسية الحارقة التي ستغرق الأرض وقتها (النبوءة ذكرت حمم لهب وليست أشعة متوهجة) إنما هي نور الإمام المهدي.
(عن موقع إيلاف)
نبوءة انتهاء الحياة
أما المنجم الفرنسي الشهير نوستر أداموس فقد سبق وأن تنبأ باضطراب المجموعة الشمسية بعد انتهاء الألفية الثانية وسوف تسبب دمار الحياة بعد 12 عاما فحسب.
(عن اليوم السابع)
شعب المايا ونهاية العالم
اعتقاد راسخ لدى شعوب المايا أحد شعوب أمريكا الجنوبية بأن الإنسان يولد ثم يفنى خلال خمسة آلاف عام -وفقا لتقويمهم- ووفقا لهذا التقويم فستحل تلك السنة في نهاية عام 2012.
أكذوبة قيامة عام 2000
ملحوظة هامة.. في نهاية الألفية الثانية أكد عدد كبير من الشخصيات العامة وعلماء الدين أن هذه هي نهاية العالم، والكثير منهم انتحر قبلها، بينما ترك الرجال نساءهم للكنائس من أجل التعبد.. إلخ، ومرت الألفية ولم يحدث شيء، وهناك مقولة أخرى -غير مؤكدة- بأن عددا كبيرا من المسلمين كانوا يعتقدون في نهاية الألفية الأولى من التقويم الهجري نهاية العالم، وأنه لن تشرق الشمس بعد هذا اليوم أبدا.
منذ ما يقرب من عشرة أعوام تقريبا هبت عاصفة ترابية في منتهى القوة على سماء مصر والقاهرة تسببت في حجب الشمس عن البلاد في ساعة العصر وظن الجميع أنها النهاية، وبدأ عدد كبير من الجوامع في التكبير بالأذان تكبيرا ليوم القيامة حيث إن وقتها لم يكن وقت أي من الصلوات الخمس.
بسم الله الرحمن الرحيم:
{يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}. [الأعراف: 187].
{قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}. [النمل: 65].
{وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} [الأنعام: 59].
وحده الله عزّ وجل يعلم متى تأتي الساعة، وعليه لسنا هنا في المكان الذي نناقش فيه صحة هذه المعلومات دينيا فهي أمر محسوم، ولكن لا أحد ينكر أن كثيراً منّا يصدّقها، بل والبعض يؤمن بها إيمانا قويا، وإذا كان لا يصدّقها فلماذا يشعر بالرعب عندما يقرأها.. ألم تشعر بالرعب رغم أنك مؤمن؟
الثابت أن الناس تميل دائما إلى تصديق هذه الأشياء، وكما وضح في الأعلى، فرأس السنة الميلادية 2000 والعاصفة الترابية بمصر كانتا أكبر دليل على أن الناس تميل إلى تصديق أي شيء يتعلق بيوم القيامة ونهاية العالم.. ويبقى السؤال: لماذا؟
هل هو شعور منّا بأننا مخطئون في حق الله تعالى، وبالتالي نتحين أي فرصة نسمع فيها عن قرب نهاية العالم أو يوم القيامة حتى نهرع ونبدأ في عبادة الله عزّ وجل من منطلق مبدأ: "اللي على رأسه بطحة يحسس عليها" فبنحسس، وننطلق إلى المساجد والكنائس والمعابد بكاءً وابتهالا إلى الله.. رغم أن أيا من علامات الساعة الكبرى لم تظهر بعد، هل هي حالة إحباط ويأس من الحياة؟، أم خوف من يوم القيامة ليس لمراسمه الدينية بل لكونه أمرا مجهولا لا نعرفه ولا نتخيل شكله وما سيحدث فيه؟
وطالما الفكرة مختمرة في رؤوس الكثيرين بأن نهاية العالم ستحل بحلول 21 ديسمبر 2012 وأن هذه هي آخر ورقة سيتم اقتطافها من نتيجة الحائط، فلنحاول أن نتخيل هذا افتراضا.. يا ترى كيف سيكون الحال وقتها.
هل ستمتلئ المساجد بأقدام بللتها دموع الخوف والتوبة، وتزدحم الكنائس بالشعب المسيحي كل الأيام وليس يوم صلاة القداس في الآحاد فقط.. أم إن الحال سيكون عكس الحال ونعني..
فئة من الناس تعتقد في استحالة توبتها والمغفرة لها بسبب تعاظم ذنوبها وكثرة معاصيها، فتنتشر الفواحش والزنا، وتعمر النوادي الليلية، فطالما العذاب قادم قادم فليسبقه اللذة ولو كانت اللذة الأخيرة من منطلق مبدأ: "اضربها بالشوز طالما مكاني في النار محجوز محجوز".
خــلــص
أقصد الكلام مش حاجة تانية، بس هي هتخلص برده أصلها مش دايمة.. المهم
ليه الناس بتصدق أي إشاعة عن اقتراب يوم القيامة حتى لو كان شوية كلام؟
ولو كان.. أخر حاجة هتعملها أول ما ترفع صوابعك من على الكيبورد هي إييييه؟