أكدت الحاجة رضا -والدة اللاعب محمد زيدان لاعب المنتخب الوطني السابق- في تصريحات خاصة أنها في قمة الحزن؛ بسبب الهجوم العنيف الذي تعرّض له محمد زيدان من وسائل الإعلام في الوقت الحالي، مؤكدة أن ابنها تعرّض لظلم شديد جدا خلال الفترة الماضية؛ بسبب كلام غير مبرر بأن ابنها رفض اللعب للمنتخب الوطني.
وقالت والدة اللاعب إن محمد زيدان لم ينضم للمنتخب؛ لأنه كان في حالة نفسية سيئة للغاية؛ بسبب الظروف الصعبة التي مر بها من فسخ خطوبته على النجمة مي عز الدين، مؤكدة أن أسباب الانفصال جاءت بسبب عدم التفاهم بين محمد ومي، وليس صحيحاً أن مي فسخت خطبتها بسبب علمها بزواج محمد من شتانيا الفتاة الدانماركية، مؤكدة أن مي كانت على علم بزواج محمد من هذه الفتاة والذي لا يعرفه أحد أن ابني متزوج من هذه الفتاة التي كانت مديرة أعماله عندما كان يلعب في صفوف إس سي كوبنهاجن الدانماركي.. وأنها انتقلت معه لألمانيا عندما احترف هناك.
وفجّرت والدة اللاعب قنبلة من العيار الثقيل عندما أكدت أن محمد زيدان تزوّج بعلم الجميع وعلى سنة الله ورسوله، عندما عادت معه في زيارة لمصر، وأنا الذي طلبت منه الزواج منها؛ لأنني كنت أرفض أن تقيم معه هذه الفتاة في شقة واحدة دون زواج، ومي كانت على علم بكل هذه الأمور وأنه بعد انفصال مي ومحمد العلاقة بينهما تحوّلت لصداقة؛ لأنهما لم يتفاهما في حياة كل منهما الخاصة.
وطلبت والدة اللاعب من وسائل الإعلام عدم الهجوم على ابنها الذي يمر بظروف صعبة من هذا الهجوم الحاد الذي تعرّض له بأنه خائن لبلده؛ لأن محمد يعشق المنتخب أكثر من أي لاعب آخر.
في النهاية إن صح كلام والدة اللاعب محمد زيدان..
لماذا لم يُدافع زيزو عن نفسه ووقف أما الاتهامات التي شوّهت صورته أمام الرأي العام، وهل أي مشاكل شخصية من المفترض أن تُؤثر على لاعب دولي بحجم زيدان؟!!