كتاب أمريكي : المسلمون أنقذوا اليهود من النازي
مازالت أصداء كتاب "بيزا.. المسلمون الذين أنقذوا يهودا فى الحرب العالمية الثانية" من تأليف المصور نورمان جيرشمان والذي صدر عام 2008 عن دار نشر جامعة "سيراكيوز" بنيويورك تثير حالة من الجدل في الأوساط الأمريكية. ويرصد "بيزا" بين دفتيه كيف ساعد مجموعة من المسلمين فى إنقاذ ما يقرب من 2000 يهودي أثناء الاحتلال النازي لألبانيا وكوسوفا إبان الحرب العالمية الثانية. وخصصت الإذاعة الوطنية العامة "ناشونال ببلك راديو" حلقة خاصة لمناقشة الكتاب مشيرة الى أن جيرشمان أمضى 5 سنوات يلتقط صورا ل65 مسلما نجحوا فى إنقاذ نحو 2000 يهودي أثناء الاحتلال النازي لألبانيا وكوسوفا. وأوضح جيرشمان فى مداخلة هاتفية مع الإذاعة الأمريكية وفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية أن كلمة بيزا تعد ضربا من تقاليد الشعب الألباني التى تمتد لآلاف السنين وهى تتعدى مجرد الترحاب حيث تمثل رمزا لشرفهم. وتابع المصور الأمريكي أنه إذا دخل شخص فى حرمة هذا التقليد فإن المسلمين الألبان يضحون بأرواحهم من أجله سواء كان صديقا أو عدوا. وأشار المؤلف الي أن وزير خارجية ألبانيا الذى كان ينتمى إلى طائفة البكتاشيين التى وصفها بأنها أكثر طوائف المذهب الشيعى تسامحا أرسل أثناء الاحتلال النازى إلى أفراد طائفته رسالة يقول فيها إن الأطفال اليهود سينامون فى نفس فرش أطفالكم وسيأكلون من نفس طعام أطفالكم وسيكونون عائلتكم. جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر قد عقب علي الكتاب قائلا : "إن هذه الصور والقصص التى ترويها.. تقدم الأمل فى مستقبل يمكن خلاله أن يتغلب المسلمون واليهود على صراعاتهم"
.مازالت أصداء كتاب "بيزا.. المسلمون الذين أنقذوا يهودا فى الحرب العالمية الثانية" من تأليف المصور نورمان جيرشمان والذي صدر عام 2008 عن دار نشر جامعة "سيراكيوز" بنيويورك تثير حالة من الجدل في الأوساط الأمريكية. ويرصد "بيزا" بين دفتيه كيف ساعد مجموعة من المسلمين فى إنقاذ ما يقرب من 2000 يهودي أثناء الاحتلال النازي لألبانيا وكوسوفا إبان الحرب العالمية الثانية. وخصصت الإذاعة الوطنية العامة "ناشونال ببلك راديو" حلقة خاصة لمناقشة الكتاب مشيرة الى أن جيرشمان أمضى 5 سنوات يلتقط صورا ل65 مسلما نجحوا فى إنقاذ نحو 2000 يهودي أثناء الاحتلال النازي لألبانيا وكوسوفا. وأوضح جيرشمان فى مداخلة هاتفية مع الإذاعة الأمريكية وفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية أن كلمة بيزا تعد ضربا من تقاليد الشعب الألباني التى تمتد لآلاف السنين وهى تتعدى مجرد الترحاب حيث تمثل رمزا لشرفهم. وتابع المصور الأمريكي أنه إذا دخل شخص فى حرمة هذا التقليد فإن المسلمين الألبان يضحون بأرواحهم من أجله سواء كان صديقا أو عدوا. وأشار المؤلف الي أن وزير خارجية ألبانيا الذى كان ينتمى إلى طائفة البكتاشيين التى وصفها بأنها أكثر طوائف المذهب الشيعى تسامحا أرسل أثناء الاحتلال النازى إلى أفراد طائفته رسالة يقول فيها إن الأطفال اليهود سينامون فى نفس فرش أطفالكم وسيأكلون من نفس طعام أطفالكم وسيكونون عائلتكم. جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر قد عقب علي الكتاب قائلا : "إن هذه الصور والقصص التى ترويها.. تقدم الأمل فى مستقبل يمكن خلاله أن يتغلب المسلمون واليهود على صراعاتهم"