الأهلى يقتنص تعادلاً بطعم الفوز من أنيمبا ويقترب من الوصول إلى النهائى
استطاع الأهلى انتزاع تعادل مستحق من مضيفه النيجيرى أنيمبا فى المباراة التى اقيمت بين الفريقين مساء الأحد وانتهت بالتعادل السلبى فى إطار مباراة الذهاب للدور النصف نهائى من بطولة دورى أبطال أفريقيا .
قدم الأهلى مباراة رائعة فى ظل الظروف غير الطبيعية التى واجهته فى مباراة اليوم والمتمثلة فى الملعب الذى يشبه ملاعب القرون الوسطى فى أفريقيا والذى كانت أرضيته تكتسى باللون الأبيض وكأن الثلوج سقطت على أجزاء من الملعب العجيب.
تألق من صفوف الأهلى فى مباراة اليوم النجم محمد بركات الذى ظهر بشكل رائع دفاعاً وهجوماً وأنضم إلى بركات فى الأجادة حسام عاشور وأنيس بوجلبان وجليبرتو فى ظل إجادة تامة لأفضل حكام القارة الأفريقية حالياً الجنوب أفريقى دنيال الذى أدار المباراة بكفاءة وحياد تام.
الشوط الأول
بدأ الأهلى اللقاء بطريقة 5\3\2 وبتشكيل مكون من أمير عبد الحميد لحراسة المرمى أمامه ليبرو شادى محمد ثم ثنائى قلب الدفاع أحمد السيد ووائل جمعة ، ظهير أيمن محمد بركات ، جيلبرتو ظهير أيسر ثم ثلاثى ارتكاز أحمد حسن وحسام عاشور وأنيس بوجلبان أمامهم كمهاجم متأخر محمد أبو تريكة خلف رأس الحربة الوحيد فلافيو.
بدأ الشوط الأول بنشاط ملحوظ من جانب الأهلى ووضح اعتماد جوزيه خلال الربع ساعة الأولى على مهاجمة أنيمبا عن طريق محمد بركات الذى قاد أكثر من هجمة خطيرة كان أخطرها فى الدقيقة 15 عندما توغل بركات من الجهة اليمنى على حدود منطقة جزاء أنيمبا ووزعها عرضية لأنيس بوجلبان الذى تباطىء فى استغلال الكرة ليعديها لأبوتريكة الذى يلعبها وهو فاقد للتوازن وينقذها مدافع أنيمبا قبل أن تذهب للمرمى
مع مرور الوقت سيطر أنيمبا ولكن بدون خطورة نظراً لميل مهاجمه الخطير ورجوو للخروج خارج منطقة الجزاء لمحاولة استغلال المساحات خلف جليبرتو ، ورغم هروب ورجوو أكثر من مرة ناحية اليسار إلا أنه لم يستطيع تشكيل خطورة حقيقية على مرمى أمير عبد الحميد حارس
الأهلى.
تمر الدقائق الأخير من الشوط الأول وسط سيطرة شبة مطلقة من الأهلى على وسط الملعب بفضل التمريرات القصيرة وتقارب اللاعبين الذى سهل تناقل الكرة فى الجانب الأخر لجأ أنيمبا للكرات العالية لاستغلال الطول الفارع لمهاجمه الوحيد اوتوروجو ولكنها لم تثمر عن شىء لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بين الفريقين.
الشوط الثانى
احتفظ البرتغالى مانويل جوزيه بنفس أسلوب وطريقة اللعب خلال الشوط الثانى وكالعادة كانت المبادرة للأهلى خلال هذا الشوط عندما أنطلق جيلبرتو من الجانب الأيسر بهجمة عنترية وتخطى أكثر من لاعب من أنيمبا إلا أن كرته العرضية لم تمر لفلافيو وتضيع هجمة خطيرة على الأهلى.
فى المقابل ضغط أنيمبا بشكل قوى عقب مرور 10 دقائق من الشوط الثانى بعد أن تدخل مديره الفنى البلجيكى وأجرى تغييرين هجومين تسببا فى إرباك دفاع الأهلى بشكل مؤقت وذلك عقب وجود ورجو بصفة دائمة كجناح أيمن لمحاولة الضغط على جيلبرتو .
يتدخل البرتغالى مانويل جوزيه فى الدقيقة 70 من زمن اللقاء لمحاولة إيقاف هجوم أنيمبا من الناحية اليسرى ودفع بسيد معوض بدلاً من أحمد حسن ليقوم معوض بمساعدة جيلبرتو فى هذا الجانب الذى لعب كلاعب وسط ناحية اليسار.
فى الدقيقة 78 يضيع محمد أبو تريكة اخطر فرص اللقاء عندما لم يستغل خطأ مدافع أنيمبا الذى أعاد كرة قصيرة إلى حارس مرماه لتذهب إلى أبوتريكة المنفرد بالمرمى إلا أن أبوتريكة تسرع ولعب الكرة فى يد حارس انيمبا النيجيرى.
تشهد الدقيقة 84 أخطر فرص أنيمبا عندما لم يخرج أمير عبد الحميد لألتقاط كرة عرضية داخل منطقة الست ياردات لينقض عليها البديل العملاق شوكودى إلأ أن القدر كان رحيماً ووضع شوكودى الكرة قوية فى الأرض لتذهب بعيداً وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى.
يجرى جوزيه بعض التغيرات من أجل استنفاذ الوقت المتبقى من عمر القاء ويدفع بأحمد بلال والمعتز بالله إينو بدلاً من فلافيو وأنيس بوجلبان على الترتيب ، وتمر الدقائق المتبقية بدون خطورة حقيقية على المرمين إلى أن يطلق الحكم الجنوب افريقى صافرة نهاية المباراة معلناً نهاية المباراة بالتعادل السلبى
.....................mohamed khalifa......dragon_deathman@yahoo.com
استطاع الأهلى انتزاع تعادل مستحق من مضيفه النيجيرى أنيمبا فى المباراة التى اقيمت بين الفريقين مساء الأحد وانتهت بالتعادل السلبى فى إطار مباراة الذهاب للدور النصف نهائى من بطولة دورى أبطال أفريقيا .
قدم الأهلى مباراة رائعة فى ظل الظروف غير الطبيعية التى واجهته فى مباراة اليوم والمتمثلة فى الملعب الذى يشبه ملاعب القرون الوسطى فى أفريقيا والذى كانت أرضيته تكتسى باللون الأبيض وكأن الثلوج سقطت على أجزاء من الملعب العجيب.
تألق من صفوف الأهلى فى مباراة اليوم النجم محمد بركات الذى ظهر بشكل رائع دفاعاً وهجوماً وأنضم إلى بركات فى الأجادة حسام عاشور وأنيس بوجلبان وجليبرتو فى ظل إجادة تامة لأفضل حكام القارة الأفريقية حالياً الجنوب أفريقى دنيال الذى أدار المباراة بكفاءة وحياد تام.
الشوط الأول
بدأ الأهلى اللقاء بطريقة 5\3\2 وبتشكيل مكون من أمير عبد الحميد لحراسة المرمى أمامه ليبرو شادى محمد ثم ثنائى قلب الدفاع أحمد السيد ووائل جمعة ، ظهير أيمن محمد بركات ، جيلبرتو ظهير أيسر ثم ثلاثى ارتكاز أحمد حسن وحسام عاشور وأنيس بوجلبان أمامهم كمهاجم متأخر محمد أبو تريكة خلف رأس الحربة الوحيد فلافيو.
بدأ الشوط الأول بنشاط ملحوظ من جانب الأهلى ووضح اعتماد جوزيه خلال الربع ساعة الأولى على مهاجمة أنيمبا عن طريق محمد بركات الذى قاد أكثر من هجمة خطيرة كان أخطرها فى الدقيقة 15 عندما توغل بركات من الجهة اليمنى على حدود منطقة جزاء أنيمبا ووزعها عرضية لأنيس بوجلبان الذى تباطىء فى استغلال الكرة ليعديها لأبوتريكة الذى يلعبها وهو فاقد للتوازن وينقذها مدافع أنيمبا قبل أن تذهب للمرمى
مع مرور الوقت سيطر أنيمبا ولكن بدون خطورة نظراً لميل مهاجمه الخطير ورجوو للخروج خارج منطقة الجزاء لمحاولة استغلال المساحات خلف جليبرتو ، ورغم هروب ورجوو أكثر من مرة ناحية اليسار إلا أنه لم يستطيع تشكيل خطورة حقيقية على مرمى أمير عبد الحميد حارس
الأهلى.
تمر الدقائق الأخير من الشوط الأول وسط سيطرة شبة مطلقة من الأهلى على وسط الملعب بفضل التمريرات القصيرة وتقارب اللاعبين الذى سهل تناقل الكرة فى الجانب الأخر لجأ أنيمبا للكرات العالية لاستغلال الطول الفارع لمهاجمه الوحيد اوتوروجو ولكنها لم تثمر عن شىء لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بين الفريقين.
الشوط الثانى
احتفظ البرتغالى مانويل جوزيه بنفس أسلوب وطريقة اللعب خلال الشوط الثانى وكالعادة كانت المبادرة للأهلى خلال هذا الشوط عندما أنطلق جيلبرتو من الجانب الأيسر بهجمة عنترية وتخطى أكثر من لاعب من أنيمبا إلا أن كرته العرضية لم تمر لفلافيو وتضيع هجمة خطيرة على الأهلى.
فى المقابل ضغط أنيمبا بشكل قوى عقب مرور 10 دقائق من الشوط الثانى بعد أن تدخل مديره الفنى البلجيكى وأجرى تغييرين هجومين تسببا فى إرباك دفاع الأهلى بشكل مؤقت وذلك عقب وجود ورجو بصفة دائمة كجناح أيمن لمحاولة الضغط على جيلبرتو .
يتدخل البرتغالى مانويل جوزيه فى الدقيقة 70 من زمن اللقاء لمحاولة إيقاف هجوم أنيمبا من الناحية اليسرى ودفع بسيد معوض بدلاً من أحمد حسن ليقوم معوض بمساعدة جيلبرتو فى هذا الجانب الذى لعب كلاعب وسط ناحية اليسار.
فى الدقيقة 78 يضيع محمد أبو تريكة اخطر فرص اللقاء عندما لم يستغل خطأ مدافع أنيمبا الذى أعاد كرة قصيرة إلى حارس مرماه لتذهب إلى أبوتريكة المنفرد بالمرمى إلا أن أبوتريكة تسرع ولعب الكرة فى يد حارس انيمبا النيجيرى.
تشهد الدقيقة 84 أخطر فرص أنيمبا عندما لم يخرج أمير عبد الحميد لألتقاط كرة عرضية داخل منطقة الست ياردات لينقض عليها البديل العملاق شوكودى إلأ أن القدر كان رحيماً ووضع شوكودى الكرة قوية فى الأرض لتذهب بعيداً وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى.
يجرى جوزيه بعض التغيرات من أجل استنفاذ الوقت المتبقى من عمر القاء ويدفع بأحمد بلال والمعتز بالله إينو بدلاً من فلافيو وأنيس بوجلبان على الترتيب ، وتمر الدقائق المتبقية بدون خطورة حقيقية على المرمين إلى أن يطلق الحكم الجنوب افريقى صافرة نهاية المباراة معلناً نهاية المباراة بالتعادل السلبى
.....................mohamed khalifa......dragon_deathman@yahoo.com