والله أنا مش عارف أبتدي منين ولا أقول إيه هي مشكلتي بس عاوز حل ليها من أي حد.
كل ما في الامر أنا كنت باشتغل في شركة ما واتعرفت على إنسانة اعتبرتها أختي وأكتر بس هيا حبتني. المشكلة إنها أكبر مني المهم أنا قلت لها إن إحنا إخوات. المهم عدى شهرين على الموضوع وهي كانت مخطوبة وسابت الشغل علشان تجهّز نفسها للجواز. وأفاجأ إنها اتصلت بيّ بعد ما سابت الشغل بتسأل عليّ. وقالت لي عايزة أشوفك.. أنا قلت لها مش هينفع أصرّت.
شفتها مرة جابت التانية جابت التالتة. أنا أول مرة ألقى حد بيسأل عليّ كده وفي لهفة إنه يشوفني وفيه حنان من ناحيتها ما شفتهوش في حد. هي اتجوزت طبعا واتصلت بيّ بعد الجواز برضه وما أعرفش أنا حبيتها ولا إيه.. المهم قلت لها إني بحبها واتقابلنا كذا مرة طبعا ومرة جوزها شافني معاها وحصلت مشاكل واتطلقت بسببي. وأنا ماكنتش أتمنى أهدم بيت أي حد خالص.
المهم بعد الطلاق اتصلت بيّ تاني واتقابلنا وهي ما أعرفش عادي عندها ولا إيه. بس قالت أنا جوازي منه عارفة أنه مش هيتم. اتقابلنا تاني حصل مشكلة بيني وبينها ما شفناش بعض لينا سنتين لغاية وقتنا الحالي. بس أنا كل يوم بيعدي باتعب فيه أكتر من اللي قبله عندي إحساس بالندم وإن أنا السبب في كل ده يعني مش عارف أقول إيه أنا كلامي متلخبط خلاص بس ياريت تفهميني وأنا عمري ما كنت وحش بس عذاب الضمير عندي تاعبني أوي أوي ومش عارف إيه الحل دلوقتي يااااااااااااريت الرد.
م.ع
أبدأ بأن أطمئنك بأنك لم تكن السبب في هدم بيتها، فقد أخطأت في حق نفسها وفي حق زوجها عندما أصرت على إقامة علاقة معك أثناء الخطبة وبعد الزواج، أي أنها سعت إلى الخيانة ولا أعرف لماذا لم تترك خطيبها إذا كانت تريد الزواج بك، ولا لماذا استجبت لها وأنت الذي كنت تعتبرها مثل أختك، هل ضعفت بسبب الحاحها؟ أم شعرت أنها تُرضي غرورك كرجل بهذا الحصار وباللهفة والحنان الذي لم تره مع غيرها كما ذكرت، وهل يساوي الفرح بهذا الإصرار ما فعلته بنفسك..
لقد ظلمت نفسك بهذه العلاقة دينيا ودنيويا، فقد أقمت معها علاقة محرمة بكل المقاييس وعليك الاستغفار والتوبة الفورية عنها وكراهية العودة إليها والعزم على عدم تكرارها والندم البالغ عليها أيضا.
كما أسأت لنفسك دنيويا بهذا التشويش العاطفي الذي أبقيت نفسك فيه وبالإحساس بالذنب وبعذاب الضمير، وما كان أغناك عن ذلك كله لو قلت لنفسك: من تريد الارتباط برجل غير خطيبها لا تستحق أبدا أي احترام ولن أكون وسيلة لتحقيق رغباتها على حساب ديني واستقراري النفسي والعاطفي، وإن أي لحظات متعة معها ستكون مؤقتة للغاية وسيعقبها أذى هائل من الذكاء حماية نفسي منه. وسأدّخر مشاعري لمن أرتبط بها بصورة محترمة وأخطط للزواج منها وأحصل على كل ما أريده من الاهتمام والحنان والإشباع العاطفي والجسدي أيضا، وهذه وحدها هي المكاسب العاطفية التي لا توجد بها أية خسائر.
لقد أخطأت في حق نفسك عندما استجبت لها منذ البداية ولو كنت رفضت لقمت بحماية نفسك من كل هذه المعاناة، فلا شك أن الرفض في البداية يكون أسهل بمراحل لا توصف من الرفض بعد عدة مقابلات ففي كل مقابلة تضعف مناعتك العاطفية أمام الإغراءات المختلفة ويسهل جذبك إلى الخطأ.
أقول لك هذا حتى تتعلم من التجربة ولا تكررها وأؤكد لك أنك لم تحبها بقدر ما أحببت الحالة التي كنت تعيشها معها حيث الاستمتاع بالاهتمام غير العادي منها بالإضافة إلى ما كانت تقدمه لك في هذه اللقاءات من متع مختلفة ظلمت نفسك بقبولها، فالحب الحقيقي يكون في العلن بلا ندم أو خجل منه.
اجعل إحساسك بالندم دافعا إلى التوبة وإلى صيانة نفسك عن هذه التجارب الملوثة واصنع حياة عاطفية أفضل تستحقها واقطع أي صلة لك بها، وأغلق هذه الصفحة نهائيا وتطهر منها وافتح صفحة نظيفة أدعو لك بها فلا تخذل نفسك ولا تتراجع أبدا.. وفقك الله.
كل ما في الامر أنا كنت باشتغل في شركة ما واتعرفت على إنسانة اعتبرتها أختي وأكتر بس هيا حبتني. المشكلة إنها أكبر مني المهم أنا قلت لها إن إحنا إخوات. المهم عدى شهرين على الموضوع وهي كانت مخطوبة وسابت الشغل علشان تجهّز نفسها للجواز. وأفاجأ إنها اتصلت بيّ بعد ما سابت الشغل بتسأل عليّ. وقالت لي عايزة أشوفك.. أنا قلت لها مش هينفع أصرّت.
شفتها مرة جابت التانية جابت التالتة. أنا أول مرة ألقى حد بيسأل عليّ كده وفي لهفة إنه يشوفني وفيه حنان من ناحيتها ما شفتهوش في حد. هي اتجوزت طبعا واتصلت بيّ بعد الجواز برضه وما أعرفش أنا حبيتها ولا إيه.. المهم قلت لها إني بحبها واتقابلنا كذا مرة طبعا ومرة جوزها شافني معاها وحصلت مشاكل واتطلقت بسببي. وأنا ماكنتش أتمنى أهدم بيت أي حد خالص.
المهم بعد الطلاق اتصلت بيّ تاني واتقابلنا وهي ما أعرفش عادي عندها ولا إيه. بس قالت أنا جوازي منه عارفة أنه مش هيتم. اتقابلنا تاني حصل مشكلة بيني وبينها ما شفناش بعض لينا سنتين لغاية وقتنا الحالي. بس أنا كل يوم بيعدي باتعب فيه أكتر من اللي قبله عندي إحساس بالندم وإن أنا السبب في كل ده يعني مش عارف أقول إيه أنا كلامي متلخبط خلاص بس ياريت تفهميني وأنا عمري ما كنت وحش بس عذاب الضمير عندي تاعبني أوي أوي ومش عارف إيه الحل دلوقتي يااااااااااااريت الرد.
م.ع
أبدأ بأن أطمئنك بأنك لم تكن السبب في هدم بيتها، فقد أخطأت في حق نفسها وفي حق زوجها عندما أصرت على إقامة علاقة معك أثناء الخطبة وبعد الزواج، أي أنها سعت إلى الخيانة ولا أعرف لماذا لم تترك خطيبها إذا كانت تريد الزواج بك، ولا لماذا استجبت لها وأنت الذي كنت تعتبرها مثل أختك، هل ضعفت بسبب الحاحها؟ أم شعرت أنها تُرضي غرورك كرجل بهذا الحصار وباللهفة والحنان الذي لم تره مع غيرها كما ذكرت، وهل يساوي الفرح بهذا الإصرار ما فعلته بنفسك..
لقد ظلمت نفسك بهذه العلاقة دينيا ودنيويا، فقد أقمت معها علاقة محرمة بكل المقاييس وعليك الاستغفار والتوبة الفورية عنها وكراهية العودة إليها والعزم على عدم تكرارها والندم البالغ عليها أيضا.
كما أسأت لنفسك دنيويا بهذا التشويش العاطفي الذي أبقيت نفسك فيه وبالإحساس بالذنب وبعذاب الضمير، وما كان أغناك عن ذلك كله لو قلت لنفسك: من تريد الارتباط برجل غير خطيبها لا تستحق أبدا أي احترام ولن أكون وسيلة لتحقيق رغباتها على حساب ديني واستقراري النفسي والعاطفي، وإن أي لحظات متعة معها ستكون مؤقتة للغاية وسيعقبها أذى هائل من الذكاء حماية نفسي منه. وسأدّخر مشاعري لمن أرتبط بها بصورة محترمة وأخطط للزواج منها وأحصل على كل ما أريده من الاهتمام والحنان والإشباع العاطفي والجسدي أيضا، وهذه وحدها هي المكاسب العاطفية التي لا توجد بها أية خسائر.
لقد أخطأت في حق نفسك عندما استجبت لها منذ البداية ولو كنت رفضت لقمت بحماية نفسك من كل هذه المعاناة، فلا شك أن الرفض في البداية يكون أسهل بمراحل لا توصف من الرفض بعد عدة مقابلات ففي كل مقابلة تضعف مناعتك العاطفية أمام الإغراءات المختلفة ويسهل جذبك إلى الخطأ.
أقول لك هذا حتى تتعلم من التجربة ولا تكررها وأؤكد لك أنك لم تحبها بقدر ما أحببت الحالة التي كنت تعيشها معها حيث الاستمتاع بالاهتمام غير العادي منها بالإضافة إلى ما كانت تقدمه لك في هذه اللقاءات من متع مختلفة ظلمت نفسك بقبولها، فالحب الحقيقي يكون في العلن بلا ندم أو خجل منه.
اجعل إحساسك بالندم دافعا إلى التوبة وإلى صيانة نفسك عن هذه التجارب الملوثة واصنع حياة عاطفية أفضل تستحقها واقطع أي صلة لك بها، وأغلق هذه الصفحة نهائيا وتطهر منها وافتح صفحة نظيفة أدعو لك بها فلا تخذل نفسك ولا تتراجع أبدا.. وفقك الله.