كيف تختار شريك الحياة
ان اختيارك لشريك حياتك هو منعطف اساسي لمستقبلك لتجد نفسك خلف هذا المنعطف سعيد او تعيس لذلك سواء اكنت شاب اوفتاة ستتحين في الاختيار دائما أن يكون الطرف الشريك صالح ويخاف الله ويراعي غيبتك وحضورك .
ولكن الحقيقة من وجهه نظري المتواضعة على الاقل ان هذا الكلام توصيف عام لايرقى الى الاختيار السليم للشريك لان الناس في عمومها تختلف في طباعها وفي شخصياتها وتراكماتها النفسية والاجتماعية والبيئة التي استقت منها سلوكها وقد وصف الله عز وجل الاختلاف العميق بين الناس في اروع اياته بقوله سبحانه وتعالى" كلا" جعلنا شرعة ومنهاجة" .
وهذه ادلة معجزات الله العالم والعارف بمن خلق فمهما تشابه الناس في العموم يظل لكل فرد عالمة الاجتماعي و الفكري والنفسي وحتى الجسدي الخاص
فلو افترضا ان شاب تقدم لخطبة فتاة وكلاهما على خلق يؤديان الفرائض ويشهد لهما الجيران والاقارب بالمواظبة على الذهاب الى المسجد وحفظ القرآن الكريم وكلاهما متعلم والشاب يعمل وميسور الحال فهل هذا يكفي للزواج ؟؟
لا تتسرعوا في الرد لانه لا يكفي فقد تكون في احدهما خصلة تنغص عليهما حياتهما مثلا كان الرجل مدبر في وجهه نظر نفسة لانه يتبع قول الله " ان المبذرين اخوان الشياطين " وكانت الفتاة كريمة وتحب الصدقات لما للصدقة من ركيزه اساسية وموقع متقدم في ديننا لاحظوا كلاهما يتبع نص القران وخلق القرن ولكن زواجهما سيكون متعب وقد ينتهي بالطلاق لانها ستراة بخيل وهو سيراها مبذرة ومن هنا ستنطلق شرارة اشتعال الخلافات خاصة عندما يأتي الاطفال وسيضيق صدر كلا منهما بالاخر رغم انهما تحسسا الدين في الاختيار وكلاهما اصاب من الناحية الدينية وعليه .
اعرض عليكم احبتي في الله شباب وفتيات اقتراح قد يساهم في الاقتراب من الصواب في الاختيار وهو يتمثل في الطريقة التالية :
اولاً : طبعا صلاه الاستخارة ليوفقكم الله للصواب ثم خذ ورقة بيضاء فارغة واقسمها الى ثلاثة اقسام ولا تضع في بالك فتاة محددة وانت لا تضعي في بالك شاب محدد الورقة ستضم رأيك المحايد :
في القسم الاول : للورقة اكتب قائمة العيوب التي لا تحبها ان تكون نهائيا في شريك الحياة ولا يمكنك التعايش مع هذه العيوب مهما كانت مميزات الشريك من وجهه نظرك دون اضافة اراء الاخرين مثلا البخل – العصبية –التبذير – البرود......... الخ .
القسم الثاني : اكتب العيوب التي لا تحبها ولكن يمكنك التعايش معها .
في القسم الثالث: للورقة والاخير سجل المزايا التي تحبها جدا في الشريك وان وجدتها ستكون اسعد انسان في الدنيا ان شاء الله من وجهه نظرك الشخصية ثم احتفظ بالورقة وكلما اقدمت على خطبة فتاة او اقدم على خطبتك شاب اخرجوا الورقة ووزعوا صفات شريك المستقبل الذي تحت الدراسة على الورقة
لو وجدت لديك اي عيب من القسم الاول الذي يضم العيوب التي لا تحبها اطلاقا ان تكون في شريك الحياة
اصرف نظر فورا مهما كانت المزايا الاخري حتى لو كانت عيب واحدة فقط لا تواصل الارتباط ابد ولا تقل سأغيرها او سأغيره بعد الزواج الحقيقة ان لا احد يغير احد .
اما اذا لم تتواجد لديك اي عيب من عيوب القسم الاول نهائيا ، انتقل للقسم الثاني التي تضم عيوب يمكنك التعايش معها اذا كانت عيوب الشريك في هذا القسم 50 في المئة فأكثر والمزايا المحببة جدا لديك في القسم الثالث اقل 60 في المئة اصرف نظر ايضا .
اما اذا كانت عيوب القسم الثاني اقل من 50 في المئة و المزايا المتوفرة والمحببة جدا لديك اكثر من 65 في المئة توكل على الله واقبل والله ولي التوفيق والهدى .
رأيي مجرد اقتراح قد يساعدك وقرار اتباعة يعود اليك او اليكي احبتي في الله انا اردت الافادة ما استطعت والله اعلم
ان اختيارك لشريك حياتك هو منعطف اساسي لمستقبلك لتجد نفسك خلف هذا المنعطف سعيد او تعيس لذلك سواء اكنت شاب اوفتاة ستتحين في الاختيار دائما أن يكون الطرف الشريك صالح ويخاف الله ويراعي غيبتك وحضورك .
ولكن الحقيقة من وجهه نظري المتواضعة على الاقل ان هذا الكلام توصيف عام لايرقى الى الاختيار السليم للشريك لان الناس في عمومها تختلف في طباعها وفي شخصياتها وتراكماتها النفسية والاجتماعية والبيئة التي استقت منها سلوكها وقد وصف الله عز وجل الاختلاف العميق بين الناس في اروع اياته بقوله سبحانه وتعالى" كلا" جعلنا شرعة ومنهاجة" .
وهذه ادلة معجزات الله العالم والعارف بمن خلق فمهما تشابه الناس في العموم يظل لكل فرد عالمة الاجتماعي و الفكري والنفسي وحتى الجسدي الخاص
فلو افترضا ان شاب تقدم لخطبة فتاة وكلاهما على خلق يؤديان الفرائض ويشهد لهما الجيران والاقارب بالمواظبة على الذهاب الى المسجد وحفظ القرآن الكريم وكلاهما متعلم والشاب يعمل وميسور الحال فهل هذا يكفي للزواج ؟؟
لا تتسرعوا في الرد لانه لا يكفي فقد تكون في احدهما خصلة تنغص عليهما حياتهما مثلا كان الرجل مدبر في وجهه نظر نفسة لانه يتبع قول الله " ان المبذرين اخوان الشياطين " وكانت الفتاة كريمة وتحب الصدقات لما للصدقة من ركيزه اساسية وموقع متقدم في ديننا لاحظوا كلاهما يتبع نص القران وخلق القرن ولكن زواجهما سيكون متعب وقد ينتهي بالطلاق لانها ستراة بخيل وهو سيراها مبذرة ومن هنا ستنطلق شرارة اشتعال الخلافات خاصة عندما يأتي الاطفال وسيضيق صدر كلا منهما بالاخر رغم انهما تحسسا الدين في الاختيار وكلاهما اصاب من الناحية الدينية وعليه .
اعرض عليكم احبتي في الله شباب وفتيات اقتراح قد يساهم في الاقتراب من الصواب في الاختيار وهو يتمثل في الطريقة التالية :
اولاً : طبعا صلاه الاستخارة ليوفقكم الله للصواب ثم خذ ورقة بيضاء فارغة واقسمها الى ثلاثة اقسام ولا تضع في بالك فتاة محددة وانت لا تضعي في بالك شاب محدد الورقة ستضم رأيك المحايد :
في القسم الاول : للورقة اكتب قائمة العيوب التي لا تحبها ان تكون نهائيا في شريك الحياة ولا يمكنك التعايش مع هذه العيوب مهما كانت مميزات الشريك من وجهه نظرك دون اضافة اراء الاخرين مثلا البخل – العصبية –التبذير – البرود......... الخ .
القسم الثاني : اكتب العيوب التي لا تحبها ولكن يمكنك التعايش معها .
في القسم الثالث: للورقة والاخير سجل المزايا التي تحبها جدا في الشريك وان وجدتها ستكون اسعد انسان في الدنيا ان شاء الله من وجهه نظرك الشخصية ثم احتفظ بالورقة وكلما اقدمت على خطبة فتاة او اقدم على خطبتك شاب اخرجوا الورقة ووزعوا صفات شريك المستقبل الذي تحت الدراسة على الورقة
لو وجدت لديك اي عيب من القسم الاول الذي يضم العيوب التي لا تحبها اطلاقا ان تكون في شريك الحياة
اصرف نظر فورا مهما كانت المزايا الاخري حتى لو كانت عيب واحدة فقط لا تواصل الارتباط ابد ولا تقل سأغيرها او سأغيره بعد الزواج الحقيقة ان لا احد يغير احد .
اما اذا لم تتواجد لديك اي عيب من عيوب القسم الاول نهائيا ، انتقل للقسم الثاني التي تضم عيوب يمكنك التعايش معها اذا كانت عيوب الشريك في هذا القسم 50 في المئة فأكثر والمزايا المحببة جدا لديك في القسم الثالث اقل 60 في المئة اصرف نظر ايضا .
اما اذا كانت عيوب القسم الثاني اقل من 50 في المئة و المزايا المتوفرة والمحببة جدا لديك اكثر من 65 في المئة توكل على الله واقبل والله ولي التوفيق والهدى .
رأيي مجرد اقتراح قد يساعدك وقرار اتباعة يعود اليك او اليكي احبتي في الله انا اردت الافادة ما استطعت والله اعلم