يبدو أن المثل الشعبي الشهير «البعيد عن العين بعيد عن القلب» لا ينطبق على جميع الحالات، خاصة إذا لم ينأ الحبيبان أحدهما عن الآخر لفترة تزيد على ثلاث سنوات. فقد كشفت دراسة مسحية في ألمانيا، نشرتها مجلة «فوكوس» الألمانية أمس، على موقعها الإلكتروني، أن شريكي الحياة أو الزوجين اللذين تباعد بينهما المسافات تكون علاقتهما في الواقع أكثر سعادة من أولئك الذين يعيشون معا. وأفادت أن الأحباء أيضا الذين يمرون بفترة بُعد نسبي يعيشون حياة أسعد من أولئك الذين يعيشون معا بشكل دائم.
فاني يمنينز (29 سنة)، اختصاصية علم النفس بجامعة هومبولدت في برلين والمشرفة على الدراسة، شددت في دراستها على أن العنصر المهم في المعادلة يكمن في «ألا تزيد فترة البعد على ثلاث سنوات، و إلا سيبدأ بعدها الشعور بالرضا والسعادة في التراجع». ولاحظت أن العلاقات عن بعد تمثل «أسلوب حياة نموذجيا بين الكيان الفردي وإنشاء أسرة»، مشيرة إلى حقيقة مهمة توصلت إليها أثناء الدراسة، وهي أن الرجال الذين يعيشون بعيدا عن الزوجة أو شريكة الحياة «نادرا» ما يخونون، مقارنة بأولئك الذين يعيشون مع زوجاتهم على الدوام، في حين يختلف الحال عند النساء اللاتي تزيد نسبة الخيانة عندهن أثناء بُعد الشريك.
بقي القول، إن الدراسة شملت 1500 شخص من المرتبطين عاطفيا عن بُعد، وتتراوح أعمارهم بين 18 و66 سنة ممن يعيشون في أماكن بعيدة عن شريك الحياة.
فاني يمنينز (29 سنة)، اختصاصية علم النفس بجامعة هومبولدت في برلين والمشرفة على الدراسة، شددت في دراستها على أن العنصر المهم في المعادلة يكمن في «ألا تزيد فترة البعد على ثلاث سنوات، و إلا سيبدأ بعدها الشعور بالرضا والسعادة في التراجع». ولاحظت أن العلاقات عن بعد تمثل «أسلوب حياة نموذجيا بين الكيان الفردي وإنشاء أسرة»، مشيرة إلى حقيقة مهمة توصلت إليها أثناء الدراسة، وهي أن الرجال الذين يعيشون بعيدا عن الزوجة أو شريكة الحياة «نادرا» ما يخونون، مقارنة بأولئك الذين يعيشون مع زوجاتهم على الدوام، في حين يختلف الحال عند النساء اللاتي تزيد نسبة الخيانة عندهن أثناء بُعد الشريك.
بقي القول، إن الدراسة شملت 1500 شخص من المرتبطين عاطفيا عن بُعد، وتتراوح أعمارهم بين 18 و66 سنة ممن يعيشون في أماكن بعيدة عن شريك الحياة.