قد لا يكفي الندم عندما نشعر أننـا قد هوينا من الوجود إلى العدم قد لا يكفي الندم عندما نرفع جباهنا بعد همهمات الخضوع لنعلم أنَّـا لا نرى إلا من القدم إلى القدم قد لا يكفي .. حين نعلم أننا قد سُجِنَّـا بين السطور كأمةٍ مقهورة لا تملك سوى قلم قد لا يكفى الندم حين يطوينا الهوان بين طيات الزمن أمةٌ خلت من الضمائر خلت من الذِمَمْ وقد لا يكفي .. ولن يكفي .. إذا أتقنَّـا النحيب واعتنقنا ديناً غريب وسمعنا نداء الجهاد ولا نُجيب .. وأعدمنا بالقلوب الهِمَمْ وهل يكفينا الندم حين تُحاصِرنا الآلام ألمٌ .. يتلوه ألم؟ . |
