منتدي مافــــيـــا

بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! 829894
ادارة المنتدي بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي مافــــيـــا

بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! 829894
ادارة المنتدي بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! 103798

منتدي مافــــيـــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــافــــــــيــــا ... غيـــــر و أتـــغــــيــــر


2 مشترك

    بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!!

    AHmED FOuDa
    AHmED FOuDa
    المشرف العام
    المشرف العام


    الحصان
    السمك ذكر
    عدد الرسائل : 878
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 02/10/2008
    نقاط : 30403
    السٌّمعَة : 0
    الدولة : مصر
    مزاجى : بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! 16210
    المهنة : بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! Collec10
    الهواية : بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! Readin10

    بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! Empty بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!!

    مُساهمة من طرف AHmED FOuDa الأحد يناير 04, 2009 6:46 pm

    تفاصيل جدل "الزمن والموت" بين د/ مصطفي محمود وبين "فتحي غانم"


    "لغز الموت"، اسم ليس بغريب عليك خاصة إذا كنت من هواة أدب وفلسفة "د. مصطفى محمود"؛ فهو عنوان كتاب شهير له، تضمن عدة مقالات، يربط بينها خيط الموت بطريقة غير مباشرة، وقبل نشر الكتاب كان هذا العنوان رئيسياً لخمسة مقالات نُشرت بمجلة مجلة روزاليوسف -قبل صدور الكتاب- في الربع الأول من عام 1959 قبل خمسين عاماً، أسماها وهو يختتمها بـ"تأملات"، لم ينشر منها إلا الصالح للنشر الصحفي -كما ذكر- على أمل لقاء القارئ بكتابه فيما بعد.


    "مصطفى محمود" معروف بإثارته للجدل، سواءً كان ذلك في كتاباته، على سبيل المثال نتذكر معاً مجموعة "المسيخ الدجال"، والتي كان ضمن أحداثها تخيل قيامة القيامة، ليس هذا فحسب، بل رأينا شخصيات شهيرة على المستويين السياسي والفني كان مصيرها جهنم! عندها برر "محمود" هذا بأنه فن.. خارج قيود الدين، فهو على حد قوله "لم يحاسب أحداً"، فعندما كتب "توفيق الحكيم" مسرحيته الشهيرة "أهل الكهف" كتب فناً، ولم يكتب عن الدين.


    عودة إلى "لغز الموت"، تحديداً مقالة "الزمن" -نشرت في عدد 13 أبريل 1959، وهي المقالة الرابعة- ربما وقع الاختيار عليها لسببين؛ أولهما: حلول عام جديد، تُشترى له الأجندات، وتعلق له نتائج حائط جديدة أنيقة، وإلى آخره! وثانيهما: أن هذه المقالة تحديداً أثارت أديبنا المحرر في "روز اليوسف" وقتها "فتحي غانم" للرد على ما جاء بها بمنطق فلسفي رائع.. سنرجع إليه، مع عرضنا للمقال..
    نحن نعيش زمناً مزيفاً!



    بالطبع هذا ليس تعبيراً شعرياً الغرض منه الشكوى من الزمن.. فـ"مصطفى محمود" يرى ذلك فعلاً، أنت نفسك كقارئ للمقال يخطفك المانشيت التمهيدي في بدايته: "إن دقات ساعة الحائط تقدم لك زمناً مزيفاً.. ابحث عن زمنك الحقيقي في دقات قلبك.. ونبض إحساسك"، تخطفك الأسئلة البديهية -في بداية المقال- من كونها سطحية وغير قابلة للطرح كأسئلة، أو كلغز كما صورها الكاتب، إلى جماليات أعمق، هل الزمن مجرد دقات ساعة الجامعة، وبعض الأوراق المجموعة في نتيجة على الحائط؟.. هل يمكننا اعتبار التقويم الفلكي زمناً حقيقياً؟!.. يعود بك الكاتب بسلاسة إلى مشهد محفور في ذاكرة الأغلبية.. مشهد لجنة الامتحان، وجملة المراقب الشهيرة "باقٍ على الزمن نصف ساعة"، كيف كنت تتصور أنت تلك الثلاثين دقيقة؟!.. عندما تكون محاصراً بظروف كظروف الامتحان، تُختزل النصف ساعة، فتصبح أقصر من الدقيقة، أو العكس يمكن أن تصبح في ظروف مغايرة، أطول من يوم. يعود بنا "محمود" إلى نقطة يراها مفتاحاً للغز الزمن.. الساعة في يد المراقب تشير إلى زمن واحد... لكن لكل منا زمن خاص به، وهنا يختلف المعيار.




    الزمن ليس "زمبلك"!

    يبدأ الكاتب هنا بحل اللغز، فالزمن ليس مجرد "زمبلك" في ساعة يد، وليس تكويناً منعزلاً عنا كباقي المخلوقات.. ماذا إذن؟ يرى "مصطفى محمود" أن الزمن جزء من الإنسان نفسه، فلكل إنسان زمن خاص به.. العواطف والاهتمامات.. هي الساعة التي تضبط مساحة الزمن.. تطيله أو تقصره، فأفراح المرء منا تجعل الساعات مجرد لحظات عابرة، والآلام تجعل من اللحظات دهراً، إحساسنا بالسرعة والبطء ليس مصدره الساعات، لكن مصدره شعورنا الداخلي!.. الكاتب يصف ما نهتم به من "الساعات والمنبهات" هو اهتمام بمجرد حركة من العقرب.. الذي يتحرك حركات روتينية يومية!.. هنا يضعك الكاتب في حيرة، مبعثها أنك توافقه في كون أن للزمن معايير مختلفة، من إنسان لآخر.. ومن ظرف لآخر أيضاً -وهو زمن حقيقي من وجهة نظر الكاتب- ولكن هذا ليس معناه أن ننكر الدور المادي الذي تلعبه الساعة أو الوقت خارج حدود النفس الإنسانية.



    الكاتب لا ينكر الزمن الخارجي "زمن الساعات"، بل يؤكد أننا لا نعيش طوال الوقت في الزمن الحقيقي؛ لأننا نعيش في مجتمع، ونرتبط بمواعيد.. نهتم بالبحث عن الأشياء المشتركة بيننا لنتفاهم، وفي رحلة البحث تضيع أشياءنا الأصيلة!.. يرى "مصطفى محمود" أن العرف والأفكار المعلبة الجاهزة تطمس الأشياء المبتكرة فينا.. باختصار، يرى أن الذات الاجتماعية المرتبطة بالزمن الخارجي، ذات سطحية ثرثارة، تنفق حياتها في مجاملات وسخافات، لتصبح في آخر الأمر مثل المواصلات التي توصل من الباب إلى الباب.. وليس من القلب إلى القلب. يختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى المغامرات التي يكتشف فيها الإنسان منا نفسه البكر، والتي تخرجه من الزمن "المبتذل المبتكر"، لتنزل به إلى زمنه الحقيقي.. على رأس تلك المغامرات، كانت.. مغامرة الحب!




    رد "فتحي غانم": اختراع عاطفة جديدة!

    في العدد الذي نشر فيه "مصطفى محمود" الحلقة الختامية الخامسة لـ"لغز لموت" -والتي عنونها بـ(أحبك)- بتاريخ 20 أبريل 1959- نشر الأديب "فتحي غانم" تعقيباً على الحلقة السابقة -التي تناولنا أهم ما جاء بها في السطور الماضية- كان عنوان رد "غانم" لافتاً "اختراع عاطفة جديدة"، تناول في البداية مقارنة " مصطفي محمود" بين الزمنين الداخلي والخارجي.. ورأى أنها في نهاية الأمر التفرقة البديهية المعروفة بين العقل والعاطفة؛ فالعقل يلقي ضوءه خارج نفوسنا، بينما العاطفة هي الضوء المتوهج داخل نفوسنا. كان "مصطفى محمود" قاسياً على العقل من وجهة نظر "غانم"؛ لأنه ربطه بالسطحية، والسخافات, واتهمه بأنه مجرد مواصلة مادية.. من الباب للباب.. وسأل "مصطفى محمود": هل يمكنك أن تعيش بعاطفتك فقط؟.. إذا راجع الإنسان عواطفه منذ بداية الخلق يجد أنها لا تتبدل، ولا تتطور.. الذين تحدثوا عن الحب منذ آلاف السنين.. لديهم آلاف أخرى كي يتحدثوا عنه.. العقل وحده هو الذي يستطيع التجديد والتطور، إذا رفضناه.. عشنا كتماثيل باردة، حياة ثابتة مكررة!




    رد "مصطفى محمود": كتبت بعقلي!

    يهدم "مصطفى محمود" رد "فتحي غانم"!، فهو لا يظن أن العقل يعيش كل أفكاره في عالم الساعات والدقائق، فله أيضاً انطلاقاته العميقة مثله مثل العاطفة -وهذا ربما لم يكن واضحاً في مقاله- ففي اللحظة التي شاهد نيوتن فيها التفاحة تسقط من الشجرة، كان يعيش بعقله في الزمن العميق، وبالتالي فكّر بطريقة غير تقليدية، فاكتشف الجاذبية!.. يوضح في النهاية أنه لا يقصد بالزمن الثاني العاطفة وحدها، وإنما قصد العقل، والوجود كله في لحظة الانطلاق والابتكار. ولم ينسَ في النهاية الإشارة إلى أنه كتب مقالاته بعقله، وليس بعاطفته وحدها!
    على أية حال.. نحن أمام حالة فلسفية تستحق التأمل، والتوقف عندها.. وأياً كان معتقدك تجاه الزمن الخاص بك، كل عام وأنت طيب .... سنه سعيده !!!!

    السعيد نصير
    السعيد نصير
    المدير العام
    المدير العام


    الحصان
    العذراء ذكر
    عدد الرسائل : 1215
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 05/09/2008
    نقاط : 30339
    السٌّمعَة : 4
    الدولة : مصر
    مزاجى : بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! 8911
    المهنة : بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! Collec10
    الهواية : بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! Sports10

    بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!! Empty رد: بمناسبة 2009 د. "مصطفى محمود" يكتب من 1959!!!!

    مُساهمة من طرف السعيد نصير الجمعة يناير 30, 2009 6:47 pm

    شكر ليك يا احمد علي مجهودك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:18 am