بسم الله الرحمن الرحيم
انا كتب الموضوع ده مش عشان احط موضوع وخلاص واتفرج على
الردود ,انا كتبته علشان العقيدة اتنست واعداء الاسلام ممن ينتسبون اليه بيحاولوا ينكروها ,ياريت نقرأ الموضوع بجد ومش مهم ترد المهم تكون
عرفت
((((و ماتنساش الرد برضه!!!!!!!!!!!!
وياريت تكتب انت ايه اللى عرفته جديد))))
بسم الله
فالولاء والبراء ركن اساسى أركان العقيدة ، كثير من الناس أهمله فاختلطت الأمور على كثير من الناس وخصوصا مع جود دعاة السوء...
وتفصيل القاعده دى ببساطه هو:
1> الولاء :
هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .
2>والبراء :
هو(( بغض)) من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين
والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
فكل مسلم موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية ، تجب محبته وموالاته ونصرته .
وكل من كان خلاف ذلك كان واجب على المسلم ان يتقرب إلى الله ببغضه ومعاداته وجهاده بالقلب
واللسان بحسب القدرة والإمكان ، قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم
أولياء بعض ) .
والولاء والبراء أوثق روابط الإيمان وهو من(( أعمال القلوب)) لكن تظهر مقتضياته على
اللسان والجوارح ، قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( من أحب
لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان ) .
ومنزلة عقيدة الولاء والبراء :
1):
أنها جزء من معنى الشهادة ، وهي قول : ( لا إله ) من ( لا إله إلا الله ) فإن
معناها البراء من كل ما يُعبد من دون الله .
***2) :
أنها شرط في الإيمان ، كما قال تعالى : ( ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا
لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا
يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه اتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون )
.
يقول شيخ من علماء اهل السنة : ( فهل
يتم الدين أو يُقام عَلَم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا
بالحب في الله والبغض في الله ، والمعاداة في الله ، والموالاة في الله ، ولو
كان الناس متفقين على طريقة واحدة ، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء ، لم يكن
فرقانًا بين الحق والباطل ، ولا بين المؤمنين والكفار ، ولا بين أولياء
الرحمن وأولياء الشيطان ) .
3) :
أنها سبب لتذوق حلاوة الإيمان ولذة اليقين ، لما جاء عنه - صلى الله عليه
وسلم - أنه قال : ( ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله
أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يرجع إلى
الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) [ متفق عليه ] .
4)ا :
أنها الصلة التي يقوم على أساسها المجتمع المسلم ( إنما المؤمنون إخوة ) .
5)ا :
أنه بتحقيق هذه العقيدة تنال ولاية الله ، لما روى ابن عباس - رضي الله عنهما
- قال : ( من أحب في الله وأبغض في الله ، ووالى في الله وعادى في الله ،
فإنما تنال ولاية الله بذلك ) .
6)**** :
أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر ، قال تعالى : ( ومن يتولهم منكم
فإنه منهم ) .
ودى اهم نقطة ولازم نخلى بالنا منها عشان كدة انا حبيت اشير عليها
الجزء ده اهم جزء فى الموضوع لان هنعرف فيه ما هى الاخطاء التى قد نقع فيها او التى وقعنا فيها بالفعل ونتخلى عنها
1-
التشبه بهم في اللباس والكلام .
2-
الإقامة في بلادهم ، وعدم الانتقال
منها إلا بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين .
3-
السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس .
4-
اتخاذهم بطانة ومستشارين .
5-
التأريخ بتاريخهم خصوصًا مثل الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ
الميلادي .
6-
التسمي بأسمائهم .
7-
مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور
إقامتها .
وهذه اكتر عادة منتشره ولابد من عدم الوقوع فى هذا الخطا مرة اخرى فالتهنة هو اقرار لما هم فيه من الضلال
8-
مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة ، والإعجاب بأخلاقهم
ومهاراتهم دون النظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد .
9-
الاستغفار لهم والترحم عليهم .
قال أبو الوفاء بن عقيل : ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ،
فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما
انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ، عاش بان الراوندي والمعري - عليمها لعائن
الله - ينظمون وينثرون كفرًا ، وعاشوا سنين ، وعُظمت قبورهم ، واشتُريت
تصانيفهم ، وهذا يدل على برودة الدين في القلب )((منقول)) .
وجب على المسلم أن يحذر من أصحاب البدع والأهواء الذين امتلأت بهم الأرض ،
ويتجنب الكفار وما يبثون من شبه وشهوات ، وليعتصم بحبل الله المتين وسنة
نبيه الكريم .
وعلى المسلم أن يفطن إلى الفرق بين حسن التعامل والإحسان إلى
أهل الذمة وبين بغضهم وعدم محبتهم . ويتعينن علينا أن نبرهم بكل أمر لا
يكون ظاهره يدل على مودات القلوب ، ولا تعظيم شعائر الكفر . ومن برهم لتُقبل
دعوتنا : الرفق بضعيفهم ، وإطعام جائعهم ، وكسوة عاريهم ، ولين القول لهم على
سبيل ((اللطف معهم والرحمة)) لا على سبيل الذلة ، والدعاء لهم بالهداية ،
وينبغي أن نستحضر في قلوبنا ما جبلوا عليه من بغضنا ، وتكذيب نبينا محمد -
صلى الله عليه وسلم - .
اللهم وفقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - والسير على
هداهما ، وحب الله ورسوله والمؤمنين وموالاتهم وبغض الكفار والمشركين
ومعاداتهم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
عدل سابقا من قبل Achilles في الخميس ديسمبر 18, 2008 8:37 pm عدل 1 مرات