الدكتور "محمد أبو الغيط"
الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة
وسكرتير عام الجمعية المصرية
الطبية لدراسة السمنة..
بيرد علي بعض الأسئله وبنرفع معاه شعار
"اخسر وزنك تكسب صحتك"..
الكل بيسأل.. هنعمل إيه مع "الفتة".. ياترى ناكل ولاّ لأ؟!!.. ياترى الريجيم هيتدمر.. ولا ممكن ناخد أجازة وناكل براحتنا شوية؟.. ياتري فيه وصفة سحرية تخلينا نكون على راحتنا وفي نفس الوقت مجهودنا في الريجيم مايروحش على الفاضي؟!!
وعلشان نمشي صح وبجد دكتور "محمد أبو الغيط" هيكلمنا عن الحل...
العيد الكبير مش مشكلة زي عيد الفطر، وكمان ما مفيش "كحك" وحلويات ممكن تفضل إلى ما بعد العيد، خاصة أن البيوت المصرية بتهتم بشراء كميات كبيرة من الكحك.. لكن عيد الأضحى الوضع فيه مختلف.. أيامه قليلة لاتتعدى أربعة أيام، ونوعية الأكل في الغالب بتكون لحوم "وبالطبع مفيش كميات!!".. لكن المشكلة في نوعية الأكل.. "اللحم الضاني"، و"الفتة"، و"الرقاق"، و"المحمرات"، ومأكولاتنا الشهيرة المليانة بالدسم..
من غير المنطقي نقول للناس بلاش ضاني، وممنوع الأكل في العيد.. لكن النصيحة البسيطة الاعتدال في الأكل.. العيد شرعه الله عشان الفقراء يشاركوا الأغنياء أو القادرين في نوعية من الأكل محرومين منها طول السنة.
المشكلة في الضاني إنه بيحتوي على سعرات حرارية عالية جداً تقريباً ضعف اللحمة البتلو.. "قطعة من اللحمة الضاني تساوي قطعتين من البتلو" بالإضافة إلى نوعية الكوليسترول أو الدهون الموجودة في الضاني ممكن تأثر على الأوردة الدموية والشرايين.. الضاني مضر جداً بمرضى حصوات المرارة.
إزاي نقلل من مخاطر الدهون الموجودة في اللحمة الضاني؟
أنا لا أقصد إننا نحرم الناس من الفتة واللحمة والرقاق وكل الحاجات اللي متعودين عليها في العيد، وتعتبر بالنسبة لكل الناس شكل من أشكال الاحتفال.. لكن عشان نخفف من حدة المخاطر، وكمان من كميات الأكل الدسم أنصح بتناول "وجبة سناكس" قبل الوجبة الرئيسية بمعنى قبل أكلة "الفتة" بنص ساعة ممكن ناكل تفاحة، أو أي فاكهة، أو نشرب ميه كتير، أو ناكل ساندويتش جبنة، أو طبق سلطة.. أي حاجة تخلينا لما ناكل وجبتنا الدسمة تخلينا ناكل كميات قليلة.
القاعدة ناكل كل حاجة نفسنا فيها بس بكميات قليلة.. لكن مرضى القلب لازم ياكلوا بحرص في العيد؛ لأن نوعية الأكل مرهقة جداً للقلب.. ونتذكر أن الهدف من العيد التبرع ومشاركة الآخرين، وليس الأكل فقط.
إزاي نحافظ على وزننا في العيد ونتمتع بالأكل.. وخصوصاً لو ماشيين على دايت ومحققين نتيجة كويسة؟
الأجازات والعيد فرصة عشان نجرب فكرة تثبيت الوزن.. "التثبيت" مرحلة صعبة وبتسبب إزعاجاً لكثيرين من اللي حققوا نجاحاً كبيراً في فقدان الوزن.. بيكون داخل كل واحد هاجس وخوف من العودة مرة تانية للسمنة، وإنه مش هايعرف يثبت وزنه.. والفكرة في التثبيت إني باكل عادي جداً مش ريجيم، ولكن بكميات قليلة وأقلل من نسبة الدهون.
وعلى فكرة العيد كله أربعة أيام يعني لو اللي بيعمل ريجيم ولخبط أقصى حاجة ممكن يتخنها ربع كيلو، وممكن بعد العيد والرجوع للريجيم سهل التخلص من الزيادة البسيطة المحتملة.. كمان العيد السنة دي طويل شوية.. يعني ممكن نستغل فرصة الأجازة، ونمارس أي نوع من أنواع الرياضة زي المشي والجري أو ركوب العجل أو لعب الكرة.. ولوكان عندنا فرصة للسفر نخرج ونتحرك على قد ما نقدر نتحرك.
العيد فرصة كويسة جداً لأي حد بيعمل ريجيم عشان يختبر نفسه.. هل فعلاً نمطه في الاكل اتغير؟!! وأسلوب التعامل مع الوجبات ومواعيدها هل اختلف؟!!.. هل أصبح بيفضل السلطة والفاكهة أكتر؟!!.. هل يدرك كمية ونوعية الأكل اللي بيحصل عليها طول النهار؟!!.. هل الحركة والرياضة ليهم وقت في الجدول اليومي المزحوم دائماً؟!!..
الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة
وسكرتير عام الجمعية المصرية
الطبية لدراسة السمنة..
بيرد علي بعض الأسئله وبنرفع معاه شعار
"اخسر وزنك تكسب صحتك"..
الكل بيسأل.. هنعمل إيه مع "الفتة".. ياترى ناكل ولاّ لأ؟!!.. ياترى الريجيم هيتدمر.. ولا ممكن ناخد أجازة وناكل براحتنا شوية؟.. ياتري فيه وصفة سحرية تخلينا نكون على راحتنا وفي نفس الوقت مجهودنا في الريجيم مايروحش على الفاضي؟!!
وعلشان نمشي صح وبجد دكتور "محمد أبو الغيط" هيكلمنا عن الحل...
العيد الكبير مش مشكلة زي عيد الفطر، وكمان ما مفيش "كحك" وحلويات ممكن تفضل إلى ما بعد العيد، خاصة أن البيوت المصرية بتهتم بشراء كميات كبيرة من الكحك.. لكن عيد الأضحى الوضع فيه مختلف.. أيامه قليلة لاتتعدى أربعة أيام، ونوعية الأكل في الغالب بتكون لحوم "وبالطبع مفيش كميات!!".. لكن المشكلة في نوعية الأكل.. "اللحم الضاني"، و"الفتة"، و"الرقاق"، و"المحمرات"، ومأكولاتنا الشهيرة المليانة بالدسم..
من غير المنطقي نقول للناس بلاش ضاني، وممنوع الأكل في العيد.. لكن النصيحة البسيطة الاعتدال في الأكل.. العيد شرعه الله عشان الفقراء يشاركوا الأغنياء أو القادرين في نوعية من الأكل محرومين منها طول السنة.
المشكلة في الضاني إنه بيحتوي على سعرات حرارية عالية جداً تقريباً ضعف اللحمة البتلو.. "قطعة من اللحمة الضاني تساوي قطعتين من البتلو" بالإضافة إلى نوعية الكوليسترول أو الدهون الموجودة في الضاني ممكن تأثر على الأوردة الدموية والشرايين.. الضاني مضر جداً بمرضى حصوات المرارة.
إزاي نقلل من مخاطر الدهون الموجودة في اللحمة الضاني؟
أنا لا أقصد إننا نحرم الناس من الفتة واللحمة والرقاق وكل الحاجات اللي متعودين عليها في العيد، وتعتبر بالنسبة لكل الناس شكل من أشكال الاحتفال.. لكن عشان نخفف من حدة المخاطر، وكمان من كميات الأكل الدسم أنصح بتناول "وجبة سناكس" قبل الوجبة الرئيسية بمعنى قبل أكلة "الفتة" بنص ساعة ممكن ناكل تفاحة، أو أي فاكهة، أو نشرب ميه كتير، أو ناكل ساندويتش جبنة، أو طبق سلطة.. أي حاجة تخلينا لما ناكل وجبتنا الدسمة تخلينا ناكل كميات قليلة.
القاعدة ناكل كل حاجة نفسنا فيها بس بكميات قليلة.. لكن مرضى القلب لازم ياكلوا بحرص في العيد؛ لأن نوعية الأكل مرهقة جداً للقلب.. ونتذكر أن الهدف من العيد التبرع ومشاركة الآخرين، وليس الأكل فقط.
إزاي نحافظ على وزننا في العيد ونتمتع بالأكل.. وخصوصاً لو ماشيين على دايت ومحققين نتيجة كويسة؟
الأجازات والعيد فرصة عشان نجرب فكرة تثبيت الوزن.. "التثبيت" مرحلة صعبة وبتسبب إزعاجاً لكثيرين من اللي حققوا نجاحاً كبيراً في فقدان الوزن.. بيكون داخل كل واحد هاجس وخوف من العودة مرة تانية للسمنة، وإنه مش هايعرف يثبت وزنه.. والفكرة في التثبيت إني باكل عادي جداً مش ريجيم، ولكن بكميات قليلة وأقلل من نسبة الدهون.
وعلى فكرة العيد كله أربعة أيام يعني لو اللي بيعمل ريجيم ولخبط أقصى حاجة ممكن يتخنها ربع كيلو، وممكن بعد العيد والرجوع للريجيم سهل التخلص من الزيادة البسيطة المحتملة.. كمان العيد السنة دي طويل شوية.. يعني ممكن نستغل فرصة الأجازة، ونمارس أي نوع من أنواع الرياضة زي المشي والجري أو ركوب العجل أو لعب الكرة.. ولوكان عندنا فرصة للسفر نخرج ونتحرك على قد ما نقدر نتحرك.
العيد فرصة كويسة جداً لأي حد بيعمل ريجيم عشان يختبر نفسه.. هل فعلاً نمطه في الاكل اتغير؟!! وأسلوب التعامل مع الوجبات ومواعيدها هل اختلف؟!!.. هل أصبح بيفضل السلطة والفاكهة أكتر؟!!.. هل يدرك كمية ونوعية الأكل اللي بيحصل عليها طول النهار؟!!.. هل الحركة والرياضة ليهم وقت في الجدول اليومي المزحوم دائماً؟!!..