أحرز الأهلي لقب بطل مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بتعادله مع مضيفه كوتون سبور الكاميروني 2-2 اليوم الأحد على إستاد "جميع الرياضات" في جاروا أمام 35 ألف متفرج يتقدمهم الرئيس الكاميروني بول بيا في إياب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا كرة القدم.
وسجل أحمد حسن فى الدقيقه 38 وشادي محمد فى الدقيقه89 من ركلة جزاء هدفي الأهلي، وعبد الكريم لاسينا فى الدقيقه45+2 وبابا اوسماعيلا فى الدقيقه62 هدفي كوتون سبور. وكان الأهلي فاز 2-صفر ذهابا في القاهرة.
وهو اللقب السادس للأهلي في تاريخه فانفرد بالرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة الأفريقية العريقة بعد أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006.
وحقق الأهلي انجازا غير مسبوق حيث استعاد الريادة القارية بعدما سحبها منه النجم الساحلي التونسي بالفوز عليه 3-1 في إياب الدور النهائي العام الماضي (الذهاب صفر-صفر في سوسة) بعدما ناله الفريق المصري عامي 2005 و2006، وانفرد بالرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة القارية العريقة والذي كان يتقاسمه حاليا مع مواطنه جاره وغريمه التقليدي الزمالك.
وهو اللقب الرابع للأهلي بقيادة مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه، علما بأن النادي الاهلى خاض نهائي المسابقة للمرة الثامنة في تاريخه علما بأن أول ألقابه كانت قبل 26 عاما.
وضمن الأهلي تواجده في كأس العالم للأندية التي تستضيفها اليابان من 12 إلى 20 ديسمبر المقبل وذلك للمرة الثالثة في الأعوام الأربعة الأخيرة بعدما خاض غمارها عامي 2005 و2006 عندما حل ثالثا بعد فوزه على أميركا دي مكسيكو المكسيكي بطل الكونكاكاف 2-1 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
ورفع الأهلي رصيده من الألقاب القارية إلى 13 لقبا بعد مسابقة دوري الأبطال 6 مرات أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 وكأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات أعوام 1984 و1985 و1986 و1993 والكأس السوبر الأفريقية 3 مرات أعوام 2002 و2006.
وبدأ الأهلي مشواره في البطولات القارية عام 1976 وخاض حتى الآن 214 مباراة في مختلف المسابقات الأفريقية بينها 162 مباراة في مسابقة دوري الأبطال حقق الفوز خلالها في 83 مباراة (67 في مصر و16 خارجها) وتعادل في 44 مباراة (9 في مصر و35 خارجها) وخسر 35 مباراة (5 في مصر و30 خارجها). وسجل لاعبو الأهلي 258 هدفا (199 في مصر) ودخل مرماهم 118 هدفا (39 في مصر).
في المقابل، فشل كوتون سبور في إحراز اللقب القاري الأول له في المسابقة التي شارك فيها للمرة الأولى عام 1998، وبالتالي إعادة اللقب إلى الكاميرون بعد غياب 28 عاما عندما توج به كانون ياوندي عام 1982، علماً بأن الأخير كان آخر فريق كاميروني يبلغ الدور النهائي للمسابقة القارية.
يذكر أن غياب الأندية الكاميرونية عن القمة في المسابقات الأفريقية ترافق مع تألق المنتخب الوطني الذي دأب على المشاركة في نهائيات كأس العالم منذ المرة الأولى عام 1980، بالإضافة إلى تتويجه باللقب القاري أعوام 1988 و2000 و2002.
احداث المباراة:
وكانت السيطرة للفريق الكاميروني منذ البداية بحثا عن هدف مبكر يربك حسابات الأهلي ويعزز حظوظ أصحاب الأرض في تعويض فارق الهدفين اللذين خسر بهما مباراة الذهاب،لكن الأهلي عرف كيف يمتص حماس لاعبي كوتون سبور من خلال تنظيمه الدفاعي الجيد بقيادة حارس مرماه المتألق أمير عبد الحميد.
وكانت أخطر فرصة للفريق الكاميروني في الدقيقة 20 عندما أطلق اوسماعيلا كرة قوية أبعدها الحارس أمير عبد الحميد ببراعة.
وأهدر اوسماعيلا فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل اثر تلقيه كرة من ركلة ركنية لعبها كريم لاسينا فتابعها برأسه من مسافة قريبة والمرمى مشرع أمامه خارج الخشبات الثلاث في الدقيقة 32.
وتدخل عبد الحميد في توقيت مناسب لإبعاد كرة من أمام داوودا كاميلو من النيجر اثر ركلة ركنية في الدقيقة 33.
ونجح أحمد حسن في منح التقدم للأهلي عندما تلقى كرة عرضية على طبق من ذهب من أبو تريكة فتابعها بيمناه من مسافة قريبة على يمين الحارس داوودا كاسالي من النيجر في الدقيقة 38. وهو الهدف الثاني لأحمد حسن في المسابقة هذا الموسم.
ونجح لاسينا في إدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من تسديدة قوية من داخل المنطقة اثر تمريرة عرضية من كاميلو على يمين الحارس عبد الحميد.
وتابع كوتون سبور سيطرته في الشوط الثاني وكاد ستيفان مبوندو يضيف الهدف الثاني لأصحاب الأرض من تسديدة قوية من داخل المنطقة لكن عبد الحميد أبعدها ببراعة إلى ركنية في الدقيقة 54، وأخرى لاوسماعيلا بجوار القائم الأيسر لعبد الحميد في الدقيقة 57.
ونجح اوسماعيلا في منح التقدم لكوتون سبور بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر كرة رأسية من مبوندو في الدقيقة 62. وهو الهدف السادس لاوسماعيلا في المسابقة هذا الموسم.
وكاد كاميلو يضيف الهدف الثالث بضربة رأسية مستغلا خطأ فادحا للمدافع احمد السيد لكن الكرة مرت فوق العارضة في الدقيقة 72.
وحصل الأهلي على ركلة جزاء في الدقيقة 89 احتسبها الحكم الجزائري جمال حيمودي اثر عرقلة محمد بركات من قبل المدافع اندري ندام ندام، بديل هنري نكوك مينكا، فتقدم لها القائد شادي محمد مدركا التعادل في الدقيقة 89.
ومبرووووووووووووك لمصر والاهلويه