...م
....د
.....خ
...... ل :
تَتَشَكَلُ فِي حَيَاتِيْ كَثَيِرَاً
بِهَا كُلُ التَفَاصِيِلْ
وَمِنْهَا هَذَا العِشْقْ الذِي اسْكَنْتُهُ حَرْفِي لِ يَخْرُجُ
هَمْساً يُشْعِلُ الوَجْدَ اِشْتِيَاقاً .
اسْمَعْ فِيّ خَافِقِيّ كِثِيّرْ مِنْ الهَمْسْ
الذِيّ يَتَرَدَدُ صَدَاهُ عِشْقَا ً فِيّ قَلْبِيّ
وَ يَتَسَاقَط ُ ألْفَ قَطْرَةٍ تَحْمِلُهَا
لَكِ سُحُبُ الحُبِ عَبْرَ الفَضَاءْ
لِ تَرْوِيّ رَبِيّعَ العُمْرْ فِيّ حَنَايَا
رُوْحِكْ
حَبِيّبَتِيّ .. ألْبَسْتِنِيّ عِقْدَا ً فَرِيّدَا ً مِنْ
الكَلِمَاتْ اللتِيّ عَلّقْتُ آمَالَ عُمْرِيّ بِهَا
فَ أسْبَحُ فِيّ الفَضَاءِ مُحَلِقَا ً ..
أجَاوِرُ القَمَرْ حَيّثُ تَكُوْنِيّنَ .. أكُوْنُ أنَأ
أرْبُطُ مَوْطِنِيّ بِ مَوْطِنِكْ
اتْبَعُ خُطُوَاتِكْ أيّنَمَا ذّهَبْتِ ، لأنَ لَكِ أثَرَا ً جَمِيّلا ً هُنَا
بَيّنَ أضْلُعِيّ مَنْقُوْشْ
عَلَىْ جِدَارَ القَلْبْ وَ التَوْقِيّعْ
" تُحِبُــكْ
"
مَنَحْتُكِ قَلْبِيّ وَ مَلّكْتِنِيّ رُوْحُكْ
وَ كَانَ قَيّدَ مِنْ اليَاسَمِيّنْ يُزَيّنُ مِعْصَمِيّ
مَعَكِ أسِيّرْ إلَىَ وَاحَة ٍ خَضْرَاءْ ، حَيّثُ يَكُوْنُ لِ رَقْصِيّ عَلَيّهَا نُقُوْشْ وَ أثَرْ
لَمْ أعُدْ أحْتَمِلْ هَذا الشَوْقْ الذِيّ يَجْرِفُنِيّ
وَ لا عَلَى كَبْحِ جِمَاحِ نَفْسِيّ وَ هِيّ تَأتِيّكْ رَاكِضَة ْ
لِ تَشْتَعِلُ قَنَادِيّلَ الحَنِيّنْ فِيّ طَيّفْ أحْلامِكْ وَ سُبَاتِ مَنَامِكْ وَ أكُوْنُ فِيّ الجِوَارْ
حَيّثُ أُقَصِصُ أجْنُحِيّ ؛ كَيّ لا أطِيّرَ بَعِيّدَاً عَنْ عَيّنَيّكِ
مَا أجْمَلَ سَمَائِيّ عِنْدَمَا تَكُوْنِيّنَ بِهَا سَحّابَة ْ
وَ مَا أجْمَلَ بُسْتَانِيّ عِنْدَمَا تَكُوُنِيّنَ بِهِ وَرْدَة ْ
وَ مَا أجَمَلَنِيّ عِنَدَمَا تَقُوْلِيّنَ لِيّ " أحُبِكْ "
لِ تَنْعَكِسَ فِيّ الأفُقِ مَلامِحِيّ ، حَيّثُ تَكُوْنُ سَبْعَة ُ ألْوَانٍ هِيّ ألْوَانُ
" قَوْسُ قُزَحْ "
وَ أُضِيّءَ لَكِ الشُمُوْعْ بَعْدَ طُوْلِ انْتِظَارْ
وَ تُحَلِقَ الفَرَاشَاتْ حَوْلَ الَضَوْءْ تَحْمِلُ مَعَهَا لَيّالِيّنَا وَ أحْلامَنَا وَ كَثِيّرُ ُ
مِنَ الشَوْقْ ... حَتَى يَحِيّنْ " اللِقَاءْ
"
وَ إلَى أنْ يَكُوْنَ ذلِكَ . أجْمَعُ لَكِ النَوَارِسْ عِنْدَ مَرَاسِيّ " الغُرُوْبْ"
لِ تَعْزِفَ لَكِ نَغَمَا ً شَجِيّا ً
مُوْسِيّقاهْ نَبْضُ قَلْبِيّ
لِ نُبْحِرَ بَعْدَهَا أنَا وَ أنْتِ عَبْرَ بَحّارِ هَذا العَالَمْ
هُنَاكَ ..
حَيّثُ عَاصِمَة ُ الحُبْ
لِ تَبْقَى " حَبِيّبَتِي ّ"
هِيّ كُلُ أوْطَانِيّ
( فَ زِيّدِيّنِيّ "عِشْقَا ً" زِيّدِيّنِيّ
يَا أحْ ـلَى نَوْبَاتِ جُنُوْنِيّ )
م ...
خ ....
ر .....
ج ...... :
كَيِفَ يَكُوُنُ لِلسَهَرِ مَذَاقٌ إنْ نَاَمَتْ بِ لَيَالِيهِ العُيُونْ
وَ كَيِفَ يَكُوُنُ لِلوَرْدِ عَبَقٌ إنْ كَانَ رَبِيِعَهُ غَيِرُ مُزّهِرْ
وَ كَيِفَ تَكُوُنُ هُنَاكَ سَعَادَه فِي الحَيَاه
إذَا لمْ نَكُنْ رُوحَيّنْ فِي رُوُحْ .