تتوجه أنظار جميع عشاق كرة القدم في تمام الخامسة مساء الأحد نحو غرب إفريقيا وبالتحديد الي مدينة آبا النيجيرية معقل فريق انيمبا الذي سيستضيف نادي القرن الإفريقي وصاحب اكبر عدد من البطولات وهو النادي الأهلي المصري – وستقام المباراة في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا علي استاد جامعة آبا.
ويعطي الأهلي أهمية خاصة لتلك البطولة عامة وهذه المباراة خاصة، فالفريق الأحمر لم يتذوق طعم الهزيمة خلال مباريات دور الثمانية وكان الفريق الأقوى من واقع نتائجه وعدد النقاط التي حصدها خلال تلك المرحلة، لذا يريد ان يغلق صفحة هذا الدور أيضا وهي ناصعة البياض.
وواجه المارد الأحمر ظروفا صعبة عديدة منذ وصوله الي نيجيريا تتعلق بمشاكل الإقامة حيث الفنادق بلا إمكانيات، وملعب التدريب الذي وصف بالأرض الزراعية بجانب ملعب المباراة السيئ، لذا يتعين علي الأهلي ان يعبر كل تلك الأزمات إذا أراد ان يذهب بعيدا في هذه النسخة لأقوي بطولة افريقية للأندية.
لكن الجميع في بعثة الأهلي تحدثوا عن التعود علي مثل تلك الأجواء، وكان تصريح حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالفريق إلي ان هذه الظروف تزيد من حماس وإصرار لاعبو الأهلي على تقديم مباراة طيبة وتحقيق نتيجة ايجابية تعطي الفريق اليد العليا للصعود لنهائي البطولة.
وحذر المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه لاعبي فريقه من عشوائية انيمبا، ولكنه منح لهم الثقة وطالبهم بنسيان تلك المقولة التي تشير الي ان انيمبا فريق من الصعب هزيمته علي أرضه لأن الفريقين كانا قد التقيا من قبل عام 2005 وفاز الأهلي حينها ذهابا وعودة لذا فالأمر ليس بتلك الصعوبة.
وتميز الأهلي خلال دور المجموعات بأنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر خارج ملعبه بل انه حقق الفوز علي ديناموز في عقر داره وصاحب ذلك الأداء القوي وجمع خمس من بين تسع نقاط خارج أرضه وهو ما يجب علي الفريق النيجيري ان يضعه في الحسبان، لكن في المقابل كانت نتائج انيمبا جيدة الي حد كبير علي أرضه ولذلك يتعين علي الأهلي توخي الحذر من تلك الميزة.
وتختلف الصورة الي حد ما عند البلجيكي موريس كورمان مدرب انيمبا حيث قال "لا يوجد أي شيء يجعلنا نشعر بالقلق من المصريين، فأنا واثق في قدرتنا على قهرهم".
ويملك الأهلي عدة أوراق رابحة بعد قرار سفر البعثة شاملة كل اللاعبين المقيدين إفريقيا، ويأتي في مقدمة القوة الضاربة صانع الألعاب الدولي محمد أبو تريكة وقائد منتخب مصر أحمد حسن بجانب الانجولي امادو فلافيو.
بينما انيمبا يملك خط هجوم قوي يتألف من ستيفن وورجو هداف البطولة برصيد 13 هدفا في 12 مباراة واوتشي كالو بالإضافة الى لاعب الوسط ايزي اوتوروجو بينما يغيب عن الفريق حارس المرمى الأساسي رابو سامينفو وهو من النيجر لطرده في مباراة الفريق النيجيري الأخيرة أمام كوتون سبور.
وأحرز الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا خمس مرات كانت آخرها عامي 2005 و2006، فيما خسر كأس البطولة في النسخة الماضية، وستعطيه أي نتيجة ايجابية في مباراة الذهب قوة قبل مباراة العودة بل يري الكثيرون ان عبور موقعة انيمبا ستعطي كأس البطولة للأهلي لا محالة، بينما فاز الفريق النيجيري بدوري أبطال إفريقيا عامي 2003 و2004.
وسيقوم بإدارة المباراة طاقم تحكيم من جنوب أفريقيا بقيادة الحكم دانييل بينيت ويعاونه اينوك موليفي ولازاروس ماتيلا.
[b]
ويعطي الأهلي أهمية خاصة لتلك البطولة عامة وهذه المباراة خاصة، فالفريق الأحمر لم يتذوق طعم الهزيمة خلال مباريات دور الثمانية وكان الفريق الأقوى من واقع نتائجه وعدد النقاط التي حصدها خلال تلك المرحلة، لذا يريد ان يغلق صفحة هذا الدور أيضا وهي ناصعة البياض.
وواجه المارد الأحمر ظروفا صعبة عديدة منذ وصوله الي نيجيريا تتعلق بمشاكل الإقامة حيث الفنادق بلا إمكانيات، وملعب التدريب الذي وصف بالأرض الزراعية بجانب ملعب المباراة السيئ، لذا يتعين علي الأهلي ان يعبر كل تلك الأزمات إذا أراد ان يذهب بعيدا في هذه النسخة لأقوي بطولة افريقية للأندية.
لكن الجميع في بعثة الأهلي تحدثوا عن التعود علي مثل تلك الأجواء، وكان تصريح حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالفريق إلي ان هذه الظروف تزيد من حماس وإصرار لاعبو الأهلي على تقديم مباراة طيبة وتحقيق نتيجة ايجابية تعطي الفريق اليد العليا للصعود لنهائي البطولة.
وحذر المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه لاعبي فريقه من عشوائية انيمبا، ولكنه منح لهم الثقة وطالبهم بنسيان تلك المقولة التي تشير الي ان انيمبا فريق من الصعب هزيمته علي أرضه لأن الفريقين كانا قد التقيا من قبل عام 2005 وفاز الأهلي حينها ذهابا وعودة لذا فالأمر ليس بتلك الصعوبة.
وتميز الأهلي خلال دور المجموعات بأنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر خارج ملعبه بل انه حقق الفوز علي ديناموز في عقر داره وصاحب ذلك الأداء القوي وجمع خمس من بين تسع نقاط خارج أرضه وهو ما يجب علي الفريق النيجيري ان يضعه في الحسبان، لكن في المقابل كانت نتائج انيمبا جيدة الي حد كبير علي أرضه ولذلك يتعين علي الأهلي توخي الحذر من تلك الميزة.
وتختلف الصورة الي حد ما عند البلجيكي موريس كورمان مدرب انيمبا حيث قال "لا يوجد أي شيء يجعلنا نشعر بالقلق من المصريين، فأنا واثق في قدرتنا على قهرهم".
ويملك الأهلي عدة أوراق رابحة بعد قرار سفر البعثة شاملة كل اللاعبين المقيدين إفريقيا، ويأتي في مقدمة القوة الضاربة صانع الألعاب الدولي محمد أبو تريكة وقائد منتخب مصر أحمد حسن بجانب الانجولي امادو فلافيو.
بينما انيمبا يملك خط هجوم قوي يتألف من ستيفن وورجو هداف البطولة برصيد 13 هدفا في 12 مباراة واوتشي كالو بالإضافة الى لاعب الوسط ايزي اوتوروجو بينما يغيب عن الفريق حارس المرمى الأساسي رابو سامينفو وهو من النيجر لطرده في مباراة الفريق النيجيري الأخيرة أمام كوتون سبور.
وأحرز الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا خمس مرات كانت آخرها عامي 2005 و2006، فيما خسر كأس البطولة في النسخة الماضية، وستعطيه أي نتيجة ايجابية في مباراة الذهب قوة قبل مباراة العودة بل يري الكثيرون ان عبور موقعة انيمبا ستعطي كأس البطولة للأهلي لا محالة، بينما فاز الفريق النيجيري بدوري أبطال إفريقيا عامي 2003 و2004.
وسيقوم بإدارة المباراة طاقم تحكيم من جنوب أفريقيا بقيادة الحكم دانييل بينيت ويعاونه اينوك موليفي ولازاروس ماتيلا.
[b]