مبدأ ورط نفسك "للمدرب مروان علي"
مبدأ ورط نفسك ...هو واحد من المبادئ التى أحيا بها منذ فترة طويلة ولعل من اهم
انجازات هذا المبدأ في حياتى اننى اكتب اليك الان ...سأروى لك كيف هذا ولكن قبلا
سأشرح لك ما هذا المبدأ الذى سميته (ورط نفسك )
اننا الان بصدد رفع مقاييسك و معدلات اداءك بصدد ان تختبر قدراتك وتستطيع ان
تلمس ما تستطيع حقا ان تفعله وليس ما تعتقد انك تستطيع.
سأروى لك الان كيف ان استخدامى لهذا المبدأ جعلنى معك الان
في أحد الايام منذ عدة سنوات كنت أتكلم مع استاذة من مشرفات النشاط في احد
المراكز العلمية عن التنمية البشرية وأهميتها وعن الكتب التى قرأتها في هذا
المجال وكنت وقتها طالبا في الفرقة الاولى في كلية الهندسة و لم ألقى محاضرة من
قبل فإذا بها تتحمس قائلة :
" تقدر يامروان تعملنا ندوة الاسبوع الجاى عن الموضوع ده "
فكرت لحظة ثم تذكرت هذا المبدأ الذى طالما عملت به و أكسبنى الكثييييييير فقلت
" ولية لأ .. تمام انا موافق " ويالها من ورطة عزيزى القارئ
تحضير.... وتدرب على الالقاء ..... وكتابة ...وتقطيع .....ومراجع .......وكتب ......,و
يوم اللقاء ................................
تحدثت لمدة 45 دقيقة لا انساها في حياتى لم تتوقف فيها ركبتاى عن التخبط في
بعضها البعض و لكن بتوفيق من الله - عز وجل- لم يلاحظ الحضور ركبتاى المسكينتين
انما لاحظوا طريقتى و المعلومات التى القيتها على مسامعهم فأعجبوا وطالبوا بندوات
اسبوعية عن التنمية البشرية القيها لهم و قد كان على مدار صيف كامل اسبوعيا ندوة
يلقيها العبد المسكين الذى ورط نفسه الى ان احترفت هذا المجال وصرت على ما انا
علية الان وقد دربت مايزيد عن 5000 شخص بفضل من الله و اكتب اليك الان لأنقل
اليك هذه الخبرة التى ستفيدك في حياتك كثيرا .
ومرة اخرى ..أطبق مبدأ ( ورط نفسك )
كنا في فترة الاعداد لملتقى تدريبي كبير يضم اكثر من 250 فرد على مدار 6 ايام
وكنا وقتها نعد لليوم الاول وما ادراك ما اليوم الاول في اى تدريب وأهميته بالنسبة
للمدرب حيث انه سيحدد مدى نجاح دورتك
واذا بها تلك الفكرة تقفز الى رأسي ... بأن تكون المحاضرة الاولى في الملتقى
بصورة حوار او مسرحية بينى وبين محاضر زميلى سيحاضر في نفس الملتقى
اذن الان سيكون محاضران على المسرح يتبادلان الحديث - المرتب مسبقا طبعا -
وكل منهما خائف ان يخطئ زميله فيحدث مالا يحمد عقباه
خذ عندك ...تحضير ....وسيناريو.... واكتب .......و قطًع ....واغلط ........وانسي ....واحفظ
لكن ماذا حدث في النهاية ؟؟؟؟؟
خرج الموضوع في صورة رائعه بهرت الحضور بفضل الله وجذبتهم و شوقتهم لاكمال
الملتقى الذى استمر 6 ايام متتالية
الشاهد هنا يا صديقى ان أقول لك ان احدنا يحكم على قدراته بالتخمين او التفكير دون
ييختبرها بالفعل فيعيش اسير عاداته وقدراته الضعيفه في مخيلته هو فقط
من الممكن انى لو كنت رفضت عرض الاستاذة ما كنت قد فعلت و دربت ولا كلمتك كما
اكلمك الان طوال عمرى كله .
فورط نفسك و اختبر قدراتك وايضا ضع الخطط البديلة واحسب مخاطرتك بحيث لا
يخرج الموضوع في اسوأ الظروف عن سيطرتك
واستخدم استراتيجية الاسئلة في هذا فسال نفسك
ما افضل شئ ممكن يحدث لو فعلت
ما اسوا شئ ممكن يحدث لو فعلت
فكر بهذه الطريقة من الان وصدقنى ...
ستذهل من القدرات التى ستتعرف عليها داخلك
مبدأ ورط نفسك ...هو واحد من المبادئ التى أحيا بها منذ فترة طويلة ولعل من اهم
انجازات هذا المبدأ في حياتى اننى اكتب اليك الان ...سأروى لك كيف هذا ولكن قبلا
سأشرح لك ما هذا المبدأ الذى سميته (ورط نفسك )
اننا الان بصدد رفع مقاييسك و معدلات اداءك بصدد ان تختبر قدراتك وتستطيع ان
تلمس ما تستطيع حقا ان تفعله وليس ما تعتقد انك تستطيع.
سأروى لك الان كيف ان استخدامى لهذا المبدأ جعلنى معك الان
في أحد الايام منذ عدة سنوات كنت أتكلم مع استاذة من مشرفات النشاط في احد
المراكز العلمية عن التنمية البشرية وأهميتها وعن الكتب التى قرأتها في هذا
المجال وكنت وقتها طالبا في الفرقة الاولى في كلية الهندسة و لم ألقى محاضرة من
قبل فإذا بها تتحمس قائلة :
" تقدر يامروان تعملنا ندوة الاسبوع الجاى عن الموضوع ده "
فكرت لحظة ثم تذكرت هذا المبدأ الذى طالما عملت به و أكسبنى الكثييييييير فقلت
" ولية لأ .. تمام انا موافق " ويالها من ورطة عزيزى القارئ
تحضير.... وتدرب على الالقاء ..... وكتابة ...وتقطيع .....ومراجع .......وكتب ......,و
يوم اللقاء ................................
تحدثت لمدة 45 دقيقة لا انساها في حياتى لم تتوقف فيها ركبتاى عن التخبط في
بعضها البعض و لكن بتوفيق من الله - عز وجل- لم يلاحظ الحضور ركبتاى المسكينتين
انما لاحظوا طريقتى و المعلومات التى القيتها على مسامعهم فأعجبوا وطالبوا بندوات
اسبوعية عن التنمية البشرية القيها لهم و قد كان على مدار صيف كامل اسبوعيا ندوة
يلقيها العبد المسكين الذى ورط نفسه الى ان احترفت هذا المجال وصرت على ما انا
علية الان وقد دربت مايزيد عن 5000 شخص بفضل من الله و اكتب اليك الان لأنقل
اليك هذه الخبرة التى ستفيدك في حياتك كثيرا .
ومرة اخرى ..أطبق مبدأ ( ورط نفسك )
كنا في فترة الاعداد لملتقى تدريبي كبير يضم اكثر من 250 فرد على مدار 6 ايام
وكنا وقتها نعد لليوم الاول وما ادراك ما اليوم الاول في اى تدريب وأهميته بالنسبة
للمدرب حيث انه سيحدد مدى نجاح دورتك
واذا بها تلك الفكرة تقفز الى رأسي ... بأن تكون المحاضرة الاولى في الملتقى
بصورة حوار او مسرحية بينى وبين محاضر زميلى سيحاضر في نفس الملتقى
اذن الان سيكون محاضران على المسرح يتبادلان الحديث - المرتب مسبقا طبعا -
وكل منهما خائف ان يخطئ زميله فيحدث مالا يحمد عقباه
خذ عندك ...تحضير ....وسيناريو.... واكتب .......و قطًع ....واغلط ........وانسي ....واحفظ
لكن ماذا حدث في النهاية ؟؟؟؟؟
خرج الموضوع في صورة رائعه بهرت الحضور بفضل الله وجذبتهم و شوقتهم لاكمال
الملتقى الذى استمر 6 ايام متتالية
الشاهد هنا يا صديقى ان أقول لك ان احدنا يحكم على قدراته بالتخمين او التفكير دون
ييختبرها بالفعل فيعيش اسير عاداته وقدراته الضعيفه في مخيلته هو فقط
من الممكن انى لو كنت رفضت عرض الاستاذة ما كنت قد فعلت و دربت ولا كلمتك كما
اكلمك الان طوال عمرى كله .
فورط نفسك و اختبر قدراتك وايضا ضع الخطط البديلة واحسب مخاطرتك بحيث لا
يخرج الموضوع في اسوأ الظروف عن سيطرتك
واستخدم استراتيجية الاسئلة في هذا فسال نفسك
ما افضل شئ ممكن يحدث لو فعلت
ما اسوا شئ ممكن يحدث لو فعلت
فكر بهذه الطريقة من الان وصدقنى ...
ستذهل من القدرات التى ستتعرف عليها داخلك