فى البدايه الفزوره دى طويله شويه
في ليل الخامس والعشرين من شهر نوفمبر والشتاء يكسي مباني وشوارع مدينة
رشيد الهادية ونوافذ بعض البيوت القديمة ترتعش بردا من الصقيع
إرتفع رنين الهاتف في بيت سامح شوتر مما أضاف قليلا من الرعب
في قلبي الزهراء ويوسف الصغيرين
وبكل هدوء تقدم سامح للرد علي التليفون وإذ بوجهه ينتعش معلنا عن وجود قضية جديدة في حاجة لحلها
إنتقل فورا شوتر بسيارته الفخمة طراز 1977 التي يعتز بها إلي مكان الحادث
وصف المكان
مكتب
أنيق يدل علي ثراء صاحبه يقع في فيلا واسعة مواجهة للبحر وفي غرفة المكتب
يوجد مكتب خشبي من الطراز القديم وعلي الجدران التحف تملأها ومكتبة ضخمة
مليئة بالكتب وعلي المكتب توجد آلة كاتبة عتيقة والأستاذ عارف صاحب الفيلا
رأسه ملقي عليها ويبرز من ظهره مقبض لخنجر مطعم بالذهب (يا لها من موتة)
رجال الشرطة في كل مكان ترفع البصمات وتجمع الأدلة لعلها تصل للجاني
فور دخول شوتر قابله المقدم أشرف وعلامات الأسي عليه :
- كيف حالك يا سامح نأسف لحضورك في هذا الوقت .
- لا عليك يا أشرف فأنا أهوي حل القضايا . قل لي بالله عليك ماذا حدث
-
أبدا . كل ما في الأمر أننا تلقينا إتصالا من عامل التوصيل لصيدلية
المدينة يفيد أنه أحضر أدوية طلبها منه السيد عارف وفور وصوله وجد باب
الفيلا مفتوحا ورن جرس الباب عديدا دون مجيب فإضطر للدخول فلم يجد سوي
غرفة مكتب السيد عارف مضاءة ووجده ملقيا علي وجهه والخنجر في ظهره كما تري
فأبلغنا بالحادث.
- وماذا كانت نتيجة الفحص الأولي؟
- للأسف لم نجد
أي بصمات علي الخنجر سوي بصمات السيد عارف وكما تري المكتب لا يدل علي أي
عنف ولا سرقة خاصة وأن الخزينة لا يوجد بها أي محاولات للفتح .
- ولم يكن موجود سوي رواية كان السيد عارف يكتبها ولكن آخر سطر فيها رقم غريب لا أعرف تفسيره أنظر؟ 0695 47583
-فيمن تقع شكوكك يا أشرف؟
-
لا أعلم ولكن السيد عارف وهو كاتب مشهور لا أعلم له أعداء غير أنه كان
مزاجه عصبي بصفة عامة مما دفع زوجته أن تطلب منه الطلاق العام الماضي ولا
يعيش معه سوي حارس الفيلا وخادمه الشخصي .
- أين هم؟
- لقد أرسلنا في طلبهم .
وفي
صباح اليوم التالي حيث سطعت الشمس البراقة لتزيل قليلا من آثارشتاء ليلة
أمس وفي مكتب التحقيقات الخاص بالسيد شوتر وبحضور المقدم أشرف ومن تم
استدعائهم للتحقيق
السيدة راوية الزوجة السابقة وبسؤالها قالت:
-أنا
إنفصلت عن عارف من سنة بسبب إنه دايما عصبي المزاج وكان بخيل والحياة معاه
بقت صعبة وخلال الفترة السابقة أدام في الملاوعة وتصعيد الأمور للمحاكم
رافضا الحل الودي وحصولي علي القصر نصيبي منه
-أين كنتي وقت وقوع الحادث ؟
-كنت في مطعم في وسط المدينة مع خطيبي
السيد كامل الخادم الخاص للسيد عارف
-ماذا تعلم عن السيد عارف؟
-السيد
عارف إنسان طيب القلب وكان سخيا معي علي الرغم من إهانته المتكررة لي بسبب
أو بدون سبب مما كان يسبب لي بعض الضيق وخاصة عندما يأتي الحديث عن زوجته
عفوا مطلقته
-وأين كنت ليلة أمس
-لقد كنت في السوق أشتري بعضا من الفحم لإشعال المدفأة فقد أرسلني السيد عارف لشرائه لأن الجو كان باردا أمس
السيد مصطفي حارس الأمن للفيلا
-ماذا تعلم عن السيد عارف؟
-السيد
عارف رجل عصبي المزاج وطالما فكرت في أن أترك العمل لديه ولكن بعد انفصاله
عن زوجته بدأت أشعر بأنهمن الندالة أن أتركه وأنا أعلم أنه لن يعمل معه
أحد بعد رحيلي
-وأين كنت وقت الحادث؟
-لقد إستأذنت من السيد عارف لأن زوجتي كانت في حالة وضع وكان يجب أن أكون بجوارها
بعد سماع أقوال الشهود والتي لم يثبت خطأها وبعد معاينة مكان الجريمة والأدلة وكل شيء متعلق بها
إستطاع سامح تحديد الجاني وقدمه للمقدم أشرف
ياترى مين
بس الاهم عندى دليل على المجرم لانك سهل اوى تعرف القاتل بس لغز فى الدليل
في ليل الخامس والعشرين من شهر نوفمبر والشتاء يكسي مباني وشوارع مدينة
رشيد الهادية ونوافذ بعض البيوت القديمة ترتعش بردا من الصقيع
إرتفع رنين الهاتف في بيت سامح شوتر مما أضاف قليلا من الرعب
في قلبي الزهراء ويوسف الصغيرين
وبكل هدوء تقدم سامح للرد علي التليفون وإذ بوجهه ينتعش معلنا عن وجود قضية جديدة في حاجة لحلها
إنتقل فورا شوتر بسيارته الفخمة طراز 1977 التي يعتز بها إلي مكان الحادث
وصف المكان
مكتب
أنيق يدل علي ثراء صاحبه يقع في فيلا واسعة مواجهة للبحر وفي غرفة المكتب
يوجد مكتب خشبي من الطراز القديم وعلي الجدران التحف تملأها ومكتبة ضخمة
مليئة بالكتب وعلي المكتب توجد آلة كاتبة عتيقة والأستاذ عارف صاحب الفيلا
رأسه ملقي عليها ويبرز من ظهره مقبض لخنجر مطعم بالذهب (يا لها من موتة)
رجال الشرطة في كل مكان ترفع البصمات وتجمع الأدلة لعلها تصل للجاني
فور دخول شوتر قابله المقدم أشرف وعلامات الأسي عليه :
- كيف حالك يا سامح نأسف لحضورك في هذا الوقت .
- لا عليك يا أشرف فأنا أهوي حل القضايا . قل لي بالله عليك ماذا حدث
-
أبدا . كل ما في الأمر أننا تلقينا إتصالا من عامل التوصيل لصيدلية
المدينة يفيد أنه أحضر أدوية طلبها منه السيد عارف وفور وصوله وجد باب
الفيلا مفتوحا ورن جرس الباب عديدا دون مجيب فإضطر للدخول فلم يجد سوي
غرفة مكتب السيد عارف مضاءة ووجده ملقيا علي وجهه والخنجر في ظهره كما تري
فأبلغنا بالحادث.
- وماذا كانت نتيجة الفحص الأولي؟
- للأسف لم نجد
أي بصمات علي الخنجر سوي بصمات السيد عارف وكما تري المكتب لا يدل علي أي
عنف ولا سرقة خاصة وأن الخزينة لا يوجد بها أي محاولات للفتح .
- ولم يكن موجود سوي رواية كان السيد عارف يكتبها ولكن آخر سطر فيها رقم غريب لا أعرف تفسيره أنظر؟ 0695 47583
-فيمن تقع شكوكك يا أشرف؟
-
لا أعلم ولكن السيد عارف وهو كاتب مشهور لا أعلم له أعداء غير أنه كان
مزاجه عصبي بصفة عامة مما دفع زوجته أن تطلب منه الطلاق العام الماضي ولا
يعيش معه سوي حارس الفيلا وخادمه الشخصي .
- أين هم؟
- لقد أرسلنا في طلبهم .
وفي
صباح اليوم التالي حيث سطعت الشمس البراقة لتزيل قليلا من آثارشتاء ليلة
أمس وفي مكتب التحقيقات الخاص بالسيد شوتر وبحضور المقدم أشرف ومن تم
استدعائهم للتحقيق
السيدة راوية الزوجة السابقة وبسؤالها قالت:
-أنا
إنفصلت عن عارف من سنة بسبب إنه دايما عصبي المزاج وكان بخيل والحياة معاه
بقت صعبة وخلال الفترة السابقة أدام في الملاوعة وتصعيد الأمور للمحاكم
رافضا الحل الودي وحصولي علي القصر نصيبي منه
-أين كنتي وقت وقوع الحادث ؟
-كنت في مطعم في وسط المدينة مع خطيبي
السيد كامل الخادم الخاص للسيد عارف
-ماذا تعلم عن السيد عارف؟
-السيد
عارف إنسان طيب القلب وكان سخيا معي علي الرغم من إهانته المتكررة لي بسبب
أو بدون سبب مما كان يسبب لي بعض الضيق وخاصة عندما يأتي الحديث عن زوجته
عفوا مطلقته
-وأين كنت ليلة أمس
-لقد كنت في السوق أشتري بعضا من الفحم لإشعال المدفأة فقد أرسلني السيد عارف لشرائه لأن الجو كان باردا أمس
السيد مصطفي حارس الأمن للفيلا
-ماذا تعلم عن السيد عارف؟
-السيد
عارف رجل عصبي المزاج وطالما فكرت في أن أترك العمل لديه ولكن بعد انفصاله
عن زوجته بدأت أشعر بأنهمن الندالة أن أتركه وأنا أعلم أنه لن يعمل معه
أحد بعد رحيلي
-وأين كنت وقت الحادث؟
-لقد إستأذنت من السيد عارف لأن زوجتي كانت في حالة وضع وكان يجب أن أكون بجوارها
بعد سماع أقوال الشهود والتي لم يثبت خطأها وبعد معاينة مكان الجريمة والأدلة وكل شيء متعلق بها
إستطاع سامح تحديد الجاني وقدمه للمقدم أشرف
ياترى مين
بس الاهم عندى دليل على المجرم لانك سهل اوى تعرف القاتل بس لغز فى الدليل