كشفت صحيفة لاليبر بلجيك البلجيكية عن مبادرة قامت بها ثلاث فتيات هولنديات من أصل مغربي، في منتصف شهر فبراير، أطلقن عليها "لواء الحجاب"، وهدفها هو تغيير النظرة السلبية الخاطئة لأصحاب الوظائف في المجتمع الهولندي تجاه المحجبات. ووصفت الصحيفة "لواء الحجاب" بأنه مبادرة تسعى بصورة سلمية لمحاربة المعتقدات الخاطئة السائدة داخل المجتمع الهولندي ضد المحجبات، خاصة في إطار أسواق العمل.
فقد أثبتت الإحصاءات أن المحجبات يواجهن صعوبات في الحصول على الوظائف. وتؤكد نورا الجبلي (محاسبة، 31 عاما)، واحدة من صاحبات تلك المبادرة، أنهن لا يسعين إلى تهديد أرباب العمل، ولا يبحثن كذلك عن إثارة الشفقة تجاههن، إنما أقصى ما يريدونه هو فرصة عادلة داخل سوق العمل الهولندي. وتضيف أن المبادرة تسعى للدفاع عن ارتداء الحجاب التقليدي، وليس الأنواع الأخرى كالنقاب مثلاً، حيث إنها تريد التأثير على الرأي العام الهولندي بأسلوب إيجابي دون سواه. وولدت نورا في أمستردام من أب وأم مغربيين وترتدي الحجاب منذ 2004 بعد قرار شخصي اتخذته بعد تعرضها لحادث سيارة. تروي نورا كيف أصرت على عدم خلع الحجاب لانتزاع الوظيفة التي تعمل بها الآن في إحدى الشركات الأمريكية والتي تقدمت منذ أربعة أشهر للحصول عليها، وكيف حاولت شرح معنى الحجاب وما يمثله لها لرب عملها. وخلال مقابلات عمل أخرى قامت بها للتقدم لشغل وظائف، تقول نورا: إن بعض الشركات لم تعبأ بأن تقول لها مباشرة: إن الحجاب لا يتلائم وثقافة الشركة، في حين ادعى البعض الآخر أن الوظيفة قد سبق وتم شغلها. وتشير الصحيفة إلى أن "لواء الحجاب" لم تثر العديد من ردود الأفعال في هولندا، بل إن هذه المبادرة قد حظيت بمساندة أنياس جونجريوس، الأمين العام لاتحاد النقابات الهولندية، والتي ترى ضرورة إيجاد حل للمشكلة التي تعتري المحجبات في أوساط العمل بهولندا، خاصة مع تزايد عدد الفتيات من أصول تركية ومغربية اللاتي يرتدين الحجاب. ومن جانبها، قامت لجنة المساواة في المعاملة بإصدار عدة توصيات لصالح المحجبات، بعد أن تعرض عدد منهن للطرد من وظائفهن لرفضهن خلع الحجاب. وفى إحدى مساجد أمستردام، منحت مبادرة "لواء الحجاب"، في الثاني والعشرين من فبراير الماضي، جائزتها السنوية الأولى لسلسة محلات Dirk van den Broek ، كأفضل مؤسسة هولندية تقبل انضمام المحجبات للعمل بها.
فقد أثبتت الإحصاءات أن المحجبات يواجهن صعوبات في الحصول على الوظائف. وتؤكد نورا الجبلي (محاسبة، 31 عاما)، واحدة من صاحبات تلك المبادرة، أنهن لا يسعين إلى تهديد أرباب العمل، ولا يبحثن كذلك عن إثارة الشفقة تجاههن، إنما أقصى ما يريدونه هو فرصة عادلة داخل سوق العمل الهولندي. وتضيف أن المبادرة تسعى للدفاع عن ارتداء الحجاب التقليدي، وليس الأنواع الأخرى كالنقاب مثلاً، حيث إنها تريد التأثير على الرأي العام الهولندي بأسلوب إيجابي دون سواه. وولدت نورا في أمستردام من أب وأم مغربيين وترتدي الحجاب منذ 2004 بعد قرار شخصي اتخذته بعد تعرضها لحادث سيارة. تروي نورا كيف أصرت على عدم خلع الحجاب لانتزاع الوظيفة التي تعمل بها الآن في إحدى الشركات الأمريكية والتي تقدمت منذ أربعة أشهر للحصول عليها، وكيف حاولت شرح معنى الحجاب وما يمثله لها لرب عملها. وخلال مقابلات عمل أخرى قامت بها للتقدم لشغل وظائف، تقول نورا: إن بعض الشركات لم تعبأ بأن تقول لها مباشرة: إن الحجاب لا يتلائم وثقافة الشركة، في حين ادعى البعض الآخر أن الوظيفة قد سبق وتم شغلها. وتشير الصحيفة إلى أن "لواء الحجاب" لم تثر العديد من ردود الأفعال في هولندا، بل إن هذه المبادرة قد حظيت بمساندة أنياس جونجريوس، الأمين العام لاتحاد النقابات الهولندية، والتي ترى ضرورة إيجاد حل للمشكلة التي تعتري المحجبات في أوساط العمل بهولندا، خاصة مع تزايد عدد الفتيات من أصول تركية ومغربية اللاتي يرتدين الحجاب. ومن جانبها، قامت لجنة المساواة في المعاملة بإصدار عدة توصيات لصالح المحجبات، بعد أن تعرض عدد منهن للطرد من وظائفهن لرفضهن خلع الحجاب. وفى إحدى مساجد أمستردام، منحت مبادرة "لواء الحجاب"، في الثاني والعشرين من فبراير الماضي، جائزتها السنوية الأولى لسلسة محلات Dirk van den Broek ، كأفضل مؤسسة هولندية تقبل انضمام المحجبات للعمل بها.